نصب وزير الأشغال العمومية كمال ناصري اللجنة القطاعية المشتركة المكلفة بتجسيد إنجاز الطريق البري الذي يربط مدينة تندوف الجزائرية ومدينة الزويرات الموريتانية على مسافة ما يقارب 800 كلم، حسبما أفاد به الاثنين بيان الوزارة. أشرف وزير الأشغال العمومية كمال ناصري الاثنين بمقر الوزارة، وبحضور المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، على تنصيب اللجنة القطاعية المشتركة المكلفة بتجسيد إنجاز الطريق البري الذي يربط مدينة تندوف الجزائرية ومدينة الزويرات الموريتانية على مسافة ما يقارب 800 كلم. وجاء هذا التنصيب، بعد التوقيع يوم 28 ديسمبر 2021 على مذكرة تفاهم في مجال الأشغال العمومية بين وزير الأشغال العمومية السيد كمال ناصري ممثلا للحكومة الجزائرية، ووزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو امحيميد ممثلا للحكومة الموريتانية، والذي يقضي بإنجاز هذا الطريق الاستراتيجي والهام، وشارك في هذا الاجتماع، ممثلي القطاعات الآتية: وزارة الدفاع الوطني، وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وزارة المالية، وزارة الطاقة والمناجم، ممثل عن ولاية تندوف، المديرية العامة للجمارك والبنك الوطني الجزائري.