فرق جيش الإحتلال الصهيوني السبت، تظاهرة مناهضة للاستيطان في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية. وقال فؤاد العمور منسق "لجان الحماية والصمود" في جبال جنوب الخليل إن قوات الجيش الصهيوني أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب عشرات المتظاهرين الذين خرجوا جنوبالمدينة رفضا للاستيطان وممارسات المستوطنين في المنطقة. وأوضح العمور أن عددا من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق وكدمات جراء "تفريق" قوات الجيش الاحتلال التظاهرة بالقوة وجرى تقديم العلاج لهم ميدانيا. ورفع المشاركون في التظاهرة التي نظمتها لجان شعبية تعنى بمقاومة الجدار والاستيطان، الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بالسياسة الصهيونية بمصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني. وقال راتب الجبور الناشط في لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوبالمدينة إن التظاهرة السلمية جاءت احتجاجا على معاناة سكان قرى جنوب الخليل ومصادرة أراضيهم. وأضاف الجبور أن سلطات الكيان الصهيوني تحاول السيطرة على الأراضي في مناطق جنوب الخليل من خلال رعاة من المستوطنين الذين يجلبون قطيعا من الأغنام في تلك المناطق ويمنعون الفلسطينيين من دخولها بهدف فرض أمر واقع. يأتي ذلك فيما اقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون شرق بلدة "صوريف" شمال غرب الخليل واعتدوا على المزارعين هناك، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.