جددت البعثة الدائمة للجزائر لدى الأممالمتحدة دعوتها لبعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأممالمتحدة في نيويورك من أجل عقد اجتماع للجنة القدس من أجل دراسة الوضعية الدراماتيكية التي يعيشها سكان القدس. وأشارت البعثة الجزائرية إلى مذكرتها الشفوية المؤرخة في 15 أفريل الجاري وعلى ضوء الأوضاع الراهنة الدراماتيكية في القدس لا سيما في المسجد الأقصى والذي لم يعد يحتمل استمرار العبارات الخطابية والمدحية التي لا تعكس الحقيقة خاصة وإن المطلوب في بيان منظمة التعاون الإسلامي هو الإشادة بالدور المهم الذي تقوم به لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس ملك المغرب بينما يدرك الجميع أن هذه اللجنة التي تم تشكيلها عام 1975 عقدت اجتماعين فقط خلال ال 20 سنة الماضية آخرها كان في عام 2014. لذلك وإدراكا منها بخطورة الوضع الراهن في مدينة القدس المقدسة حيث يتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال، اقترحت البعثة الدائمة للجزائر دعوة لجنة القدس للانعقاد في أقرب وقت ممكن، لآداء مهامها وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. وأشارت البعثة أن "القضية الأساسية والجوهرية هي دعوة لجنة القدس للاجتماع وأن أي شيء آخر لا يستدعي أي تعليق أو مناقشة بل مجرد مناورات ومحاولات لتضليل الرأي العام الإسلامي والدولي والهروب إلى الأمام ومحاولة يائسة للتنصل من المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية". وتطلب البعثة الدائمة للجزائر من البعثة الموقرة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأممالمتحدة تعميم هذه المذكرة الشفوية على جميع البعثات الدائمة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لدى الأممالمتحدة في نيويورك.