أفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" من القدس، باحتدام الوضع في المسجد الأقصى، تزامنا مع اقتحام المجموعة الثامنة من المستوطنين بقيادة يهودا غليك باحات المسجد. وأشارت المراسلة إلى أن "قوات الاحتلال اعتدت على مرابطة من أصول جزائرية في المسجد الأقصى، وأجبرتها على خلع حجابها ومغادرة المكان". وأصيب عدد من المرابطين والمصلين الفلسطينيين، إثر اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، ومحاصرة المصلى القبلي، تزامنا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد. ودعا مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى مع احتدام حدة المواجهات، مشيرا إلى وقوع إصابات طفيفة في صفوف الفلسطينيين عولجت ميدانيا". من جهته، أشار الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسمن إلى أن "ما يحدث في باحات المسجد الأقصى من تصدي المرابطين والمرابطات، بطولة حقيقية عظيمة تفشل مخططات العدو"، لافتا إلى أن "الذعر والارتباك الذي تعيشه المؤسسات الصهيونية والمستوطنين المتطرفين، دليل على فشلهم في معركة الإرادة مع شعبنا ومقاومته". وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومنعت عددا كبيرا من المصلين من دخول المسجد، واعتدت على بعضهم بالضرب والرصاص المطاطي. وتأتي اقتحامات اليوم، تلبية لدعوات أطلقتها ما تسمى "جماعات الهيكل" المتطرفة، لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال عليه وفي ساحاته.