أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أن نسبة التصويت في الاستفتاء على الدستور الذي يجري اليوم، بلغت 6.32 بالمائة، بعد أكثر من ثلاث ساعات من بدء التصويت، إلى حدود الساعة التاسعة والنصف وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في المؤتمر الصحفي الأول أن مجموع المصوتين حتى ذلك التوقيت بلغ أكثر من 564 ألف ناخب، ما يمثل 6.32 بالمائة من العدد الإجمالي للناخبين. ووصف بوعسكر هذه النسبة بأنها" رقم مشجع ومؤشر على نسب اقبال محترمة، إذا ما تمت مقارنته بانتخابات عام 2019 التي كانت في حدود التاسعة والنصف في حدود 1.6 بالمائة"، مشيرا إلى أن عملية التصويت ستمتد إلى غاية العاشرة ليلا في كامل تراب الجمهورية. وتعطي هذه الأرقام مؤشرات عن إمكانية تسجيل نسبة تصويت مقبولة عند غلق مكاتب التصويت مساء اليوم، بخلاف توقعات كانت تشير إلى إمكانية حدوث عزوف عن التصويت، خاصة وأن الأخير سيستمر حتى العاشرة ليلا، وهي المرة الأولى التي يحدد فيها هذا التوقيت الطويل للتصويت في انتخابات في تونس، بهدف السماح واقناع أكبر عدد ممكن من الناخبين بالتصويت، خاصة لتزامن ذلك مع ارتفاع معدلات الحرارة في النهار وكانت مكاتب الاقتراع في تونس، قد فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة السادسة صباحا، للتصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس قيس سعيد، في ظل دعوات من قبل أحزاب وكتل سياسية ومدنية لمقاطعة الاستفتاء.