صعدت الصين تحذيراتها بشأن زيارة نانسي بيلوسي المحتملة إلى تايوان ، قائلة إن جيشها "لن يقف مكتوف الأيدي" إذا مضت قدما بالزيارة هذا الأسبوع. وجاءت الرسالة الصريحة وسط تقارير تفيد بأن رئيسة مجلس النواب الأميريكي، التي بدأت جولتها في آسيا في عطلة نهاية الأسبوع، ربما تصل إلى تايبيه، الثلاثاء، بالتزامن مع احتفال جيش التحرير الشعبي الصيني بالذكرى ال 95 لتأسيسه. قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، إنه بسبب وضع بيلوسي "المسؤول الثالث للحكومة الأميركية"، فإن زيارة تايوان، التي تعتبرها الصين مقاطعة خاصة بها، "ستؤدي إلى تأثير سياسي فظيع"، بحسب ما أوردت صحيفة "غارديان". وزيارة تايوان ضمن جولة بيلوسي لم يتم إدراجها بعد في جدولها العام. وإذا مضت قدما في الزيارة، فستكون الزيارة الأولى لرئيس مجلس النواب الأميركي منذ 25 عامًا، وتحديدا منذ 1997، حين زار المتحدث آنذاك، نيوت غينغريتش، واحتجت بكين على الرحلة وقتها. ورسميًا، ستزور بيلوسي سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان خلال جولتها، لكن مايكل ماكول، العضو الجمهوري عن ولاية تكساس والعضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، والديمقراطية آنا إيشو، قالا لوسائل إعلام أميركية الأسبوع الماضي إن بيلوسي دعتهما إلى زيارة تايوان. وكلاهما رفض بسبب تعارض في المواعيد. وقبل الذكرى السنوية لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، الاثنين ، أجرى الجيش الصيني "مناورات بالذخيرة الحية" بالقرب من جزر بينجتان قبالة مقاطعة فوجيا، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية، السبت. وحذرت إدارة السلامة البحرية السفن من أجل تجنب المنطقة. ومنذ ظهور تقارير عن زيارة بيلوسي المحتملة إلى تايوان قبل أسبوعين، كثفت وسائل الإعلام الحكومية في بكين انتقاداتها للسياسة الأميركية بشأن الجزيرة.