أكد المدير العام لليقظة الاستراتيجية بوزارة الصناعة، بشير كشرود، اليوم الأحد، أنّ "الأزمات تشكّل فرصة المراجعة واتخاذ إجراءات استباقية". أبرز كشرود في حديثه للإذاعة الجزائرية، أنّ الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية بدأت ترسم لنفسها مكانة، وتساهم في اتخاذ قرارات ستساعد على توطين مصانع كبرى. وتابع المتحدث: "ترسيخ الاستعلام الاقتصادي يقتضي الاستثمار في المورد البشري على مستوى المؤسسات"، وأردف أنّ رهان المرحلة القادمة يكمن في تخفيض الاستيراد والعمل على ولوج المنتجات الجزائرية للأسواق الدولية، مع إعطاء الأولوية لدفع الصناعات الغذائية وصناعة مواد البناء.