دشن مركز الفنون والثقافة "قصر الرياس" يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة فضاءين ثقافيين مخصصين للكتاب والفاعلين في الساحة الثقافية وكذا للأطفال قصد تحسيسهم بأهمية الحفاظ على التراث الجزائري. ومن المرتقب أن يستقطب الفضاء المخصص للأطفال على مستوى هذا الصرح الثقافي والتاريخي الهام للتراث المشيد بالعاصمة، النشاطات التربوية والترفيهية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة. وسيوفر هذا الفضاء الصغير الذي يحتوي على مكتبة صغيرة وجناح للمطالعة، للأطفال فرصة الاطلاع على التراث الجزائري من خلال المؤلفات سيما الشريط المرسوم والقصص التي تعنى بالثقافة والتراث. في هذا الخصوص، صرحت مديرة مركز الفنون والثقافة لقصر الرياس، فايزة رياش قائلة: "سيساهم الفضاء المخصص للأطفال في كسب العلم من خلال تكريس القيم الوطنية وحماية التراث الجزائري". وبالنسبة للكتاب والمؤلفين والفاعلين في الساحة الثقافية، يرتقب أن يحتضن "مقهى أدبي" اللقاءات الأدبية والمناقشات التي لها صلة بالثقافة والتراث. ويفترض أيضا أن يحتضن الفضاء المفتوح للكتاب والباحثين في مجال التراث وعلم التاريخ الذين سيشاطرون الجمهور خبراتهم في المجال، عقد لقاءات حول الثقافة والفنون والتراث ولقاءات أخرى من أجل حماية المنشورات الجديدة والبيع بالإهداء.