وافقت الحكومة الصهيونية على خطط لبناء ما يقارب 5300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة، فيما وُصفت بأنها أحدث خطوة في حملة لتسريع التوسع الاستيطاني. وقالت منظمة "السلام الآن" الصهيونية إن مجلس التخطيط الأعلى الصهيوني وافق أول أمس والخميس على توسيع المستوطنات في قلب الضفة، وإضفاء شرعية على 3 بؤر استيطانية هي "محانيه غادي" و"غفعات حنان" و"كيديم عرافا"، مشيرة إلى أن هذه البؤر أحياء في مستوطنات قائمة. وأضافت المنظمة في بيان لها أن الحكومة الصهيونية تواصل تغيير قواعد اللعبة في الضفة الغربيةالمحتلة عبر التسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه. وتابعت أن "حكومة الضم هذه تقوّض في شكل خطير أمن ومستقبل الصهيونيين والفلسطينيين. علينا إسقاط هذه الحكومة قبل أن يفوت الأوان". وكانت حركة "السلام الآن" قالت إن حكومة نتنياهو وافقت على الاستيلاء على نحو 13 كيلومترا مربعا من الأراضي في وادي الأردن، ووصفتها بأنها أكبر عملية استيلاء تمت الموافقة عليها منذ اتفاقيات أوسلو. وفي السياق، ندد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي أمس بقرار الكيان الصهيوني "إضفاء الشرعية" على بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.