أولمبياد ريو 2016 (قبل خمس أيام) ستشارك للمرة الثالثة عشرة في الألعاب الأولمبية الجزائر في ريو لتحسين رصيدها من الميداليات ستشارك الجزائر للمرة الثالثة عشرة في الألعاب الأولمبية بمناسبة نسخة ريو دي جانيرو (5 -21 أوت المقبل) وهذا بهدف تحسين رصيدها من الميداليات والتي تقدر قبل الموعد البرازيلي ب15 ميدالية منها خمس (5) ذهبيات. تعود أحسن مشاركة جزائرية إلى أولمبياد-2000 بسيدني الأسترالية (15 سبتمبر-1 أكتوبر) حيث حصلت الجزائر بوفد يضم 66 رياضيا على خمس (5) ميداليات (1 ذهبية-1 فضية - 3 برونزية). وكانت ميدالية المعدن النفيس من نصيب العداءة نورية بنيدة مراح في سباق 1.500 م فيما حصل علي سعيدي-سياف على فضية 5.000 م. ونال كل من جبير سعيد-قرني (800 م) وعبد الرحمن حماد (الوثب العالي) والملاكم محمد علالو ميدالية برونزية. وتبقى ألعاب-1996 بأطلنطا (الولاياتالمتحدةالأمريكية) راسخة في سجل الرياضة الجزائرية بميداليتين ذهبيتين نالهما كل من نور الدين مرسلي (1.500 م) والملاكم الراحل حسين سلطاني بالإضافة إلى ميدالية برونزية مكنت الجزائر من تحقيق أحسن ترتيب لها (34) في سبورة الميداليات. أما الميدالية الذهبية الأولمبية الأخيرة للجزائر فعادت للعداء توفيق مخلوفي (1.500م) في أولمبياد-2012 بلندن وهي حصيلة يبحث 46 رياضيا بالإضافة إلى منتخب دون 23 عاما لكرة القدم عن تكرارها أو تحطيمها في موعد ريو دي جانيرو. بالإضافة إلى المشاركة الجزائرية الأولى عام 1964 لم تنل الجزائر أي ميدالية في ألعاب 1968 و1972 و1980 و1988 و2004. فيما يلي الجدول الكامل للميداليات الجزائريات: أولمبياد-1984 بلوس أنجلس (140 بلد) - محمد زاوي (ملاكمة: 71 - 75 كلغ) ميدالية برونزية - مصطفى موسى (ملاكمة: 75-81 كلغ) ميدالية برونزية أولمبياد-1992 ببرشلونة ( 169 بلد) - حسيبة بولمرقة (ألعاب القوى: 1.500 م) ميدالية ذهبية - حسين سلطاني (ملاكمة: 54-57 كلغ) ميدالية برونزية أولمبياد-1996 بأطلنطا (197 بلد) - نور الدين مرسلي (ألعاب القوى: 1.500 م) ميدالية ذهبية - حسين سلطاني (ملاكمة: 57-60 كلغ) ميدالية ذهبية - محمد بحاري (ملاكمة: 71-75 كلغ) ميدالية برونزية أولمبياد-2000 بسيدني (199 بلد) - نورية بنيدة-مراح (ألعاب القوى: 1.500 م) ميدالية ذهبية - علي سعيدي-سياف (ألعاب القوى: 5.000 م) ميدالية فضية - سعيد قرني جبير (ألعاب القوى: 800 م) ميدالية برونزية - عبد الرحمن حماد (ألعاب القوى: الوثب العالي) ميدالية برونزية - محمد علالو (ملاكمة: 60 - 5ر63 كلغ) ميدالية برونزية أولمبياد-2008 ببكين (204 بلد) - عمار بن يخلف (الجيدو: -90 كلغ) ميدالية فضية - صوريا حداد (الجيدو: - 52 كلغ) ميدالية برونزية أولمبياد-2012 بلندن ( 204 بلد) - توفيق مخلوفي (ألعاب القوى: 1.500 م) ميدالية ذهبية. بخمس ذهبيات وفضيتان وثماني برونزيات الجزائر في المركز السادس في ترتيب الميداليات للبلدان الإفريقية تحتل الجزائر التي حصدت 15 ميدالية (5 ذهبيات - فضيتان - 8 برونزيات) في خمس دورات من أصل 12 مشاركة المركز السادس في ترتيب الميداليات للبلدان الإفريقية في الألعاب الأولمبية. وتتصدر جنوب إفريقيا الترتيب الإفريقي بمجموع 75 ميدالية (23ذ - 25 ف -27ب) حصلت عليها خلال 16 دورة. ويعود الفضل في الحصاد الأولمبي الجزائري لثلاث رياضات وهي ألعاب القوى والملاكمة والجيدو. وقد كانت أولى ميدالياتها بفضل الملاكمة التي نالت برونزيتين في العاب لوس أنجلس الأمريكية بفضل مصطفى موسى ومحمد زاوي قبل أن تتذوق حلاوة المعدن النفيس في ألعاب-1992 ببرشلونة (إسبانيا) بواسطة حسيبة بولمرقة (1.500 م). ومثل الجزائر في الدورات الأولمبية الإثنتي عشرة 421 رياضي من بينهم 74 رياضية كان أولهم الجمبازي محمد لزهري (يماني) في أولمبياد 1964 بطوكيو (اليابان). بالإضافة إلى الجزائر حصل 19 بلدا إفريقيا على ميدالية أولمبية على الأقل علما وأن دورة-1972 بميونيخ (ألمانيا) لم تسجل أي ميدالية للقارة السمراء. المدير الفني الوطني للملاكمة مراد مزيان: انتظرونا في ريو اعتبر المدير الفني الوطني للملاكمة مراد مزيان يوم الجمعة بأن التربص الذي يجريه حاليا الملاكمون الجزائريون في كولورادو بالولاياتالمتحدةالأمريكية استعدادا للألعاب الأولمبية بريو يجري في أحسن الظروف رغم نقص المنافسين في الأيام الأخيرة للتربص. وأوضح مراد مزيان للمبعوث الخاص لواج بريو يقول: يجري التربص الأمريكي في ظروف حسنة. فالأصداء التي وصلتني من كولورادو تؤكد بأن الملاكمين يعملون بجدية كبيرة وهم مركزون تماما على عملهم وخاصة في الأسبوع الأخير من التحضيرات قبل انطلاق الألعاب. الملاكمون متواجدون في محيط رائع يتدربون بالمركز الأولمبي الشهير لكولورادو بناء على اتفاقية بين اللجنتين الأولمبيتين للبلدين وهو المركز الذي يحضر فيه الملاكمون الأمريكيون . ويبقى العائق الوحيد للملاكمين الجزائريين في تربص كولورادو خلال الأسبوع الأخير من التحضيرات هو غياب منافسين لإجراء منازلات ودية. ويوضح المدير الفني قائلا: لم يبق بالمركز التحضيري ملاكمون أجانب كثيرون في الأسبوع الأخير من التربص. في بداية التربص كان ملاكمو الولاياتالمتحدة وفرنسا وأذربيجان متواجدين بالمركز التحضيري قبل مغادرتهم له الأسبوع الماضي. لحسن الحظ وضعت الاتحادية الأمريكية للملاكمة المنتخب العسكري الأمريكي تحت تصرف منتخبنا لمواجهته . ويضيف مراد مزيان يقول: ابتداء من يوم الإثنين المقبل سنركز التحضيرات على الجانب البسيكولوجي لملاكمينا كما سنعاين أشرطة المنافسين وهي عملية شرع فيها الطاقم الفني الجزائريبالولاياتالمتحدة لتحديد نقاط قوتهم وضعفهم قبل بدء المنافسات . وتنوي الملاكمة الجزائرية التي كانت دائما مصدر ميداليات للرياضة الجزائرية في المواعيد الأولمبية والعالمية التألق في ألعاب-2016 بريو ولو أن المدير الفني للاتحادية الجزائرية للملاكمة يرفض تقديم أي تكهن قبل عملية القرعة المقررة نهاية هذا الأسبوع. ويوضح مزيان في هذا السياق: يجب أولا انتظار عملية القرعة لتحديد حظوظنا في نيل الميداليات حتى تكون تكهناتنا دقيقة. ستكون مهمة ملاكمينا صعبة في ريو لكن سنعمل كل ما في وسعنا لتشريف الألوان الوطنية والظهور في مستوى آمال وتطلعات الجزائريين وأقول للجميع انتظرونا في ريو سنفرحكم بإذن الله . بعد توقيف المصري إيهاب عبد الرحمن والسعودي يوسف مسرحي صدمة قوية للرياضة العربية تلقت الرياضة العربية ضربة قوية قبل أيام قليلة على انطلاق فعاليات أولمبياد ريو بعد توقيف كل من المصري نجم رمي الرمح إيهاب عبد الرحمن والعداء السعودي يوسف مسرحي بتهمة تناولهما مواد محظورة.للمنشطات وكان عبد الرحمن الفائز بالميدالية الفضية لمسابقة رمي الرمح في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في بكين العام الماضي من أبرز المرشحين في البعثة المصرية للمنافسة على إحدى الميداليات في أولمبياد ريو لكنه الآن لم يعد قادرا على السفر إلى ريو للمشاركة في الدورة الأولمبية. ولم تمر سوى أيام قليلة حتى تلقت الرياضة العربية وألعاب القوى بشكل خاص صدمة جديدة لإيقاف العداء السعودي يوسف مسرحي بسبب المنشطات أيضا وحرمانه من السفر مع البعثة السعودية إلى ريو رغم أنه أحد العناصر التي كانت البعثة السعودية تطمح إلى ظهورها بشكل جيد على الأقل. وما بين إيقاف عبد الرحمن واستبعاد مسرحي من المشاركة في الأولمبياد ضاعت واحدة من الفرص القليلة للبعثات العربية في المنافسة بالدورة الأولمبية المرتقبة في ريو. ولا تقتصر الصدمة العربية في إيقاف عبد الرحمن ومسرحي على غياب اثنين من أبرز النجوم في البعثات العربية وإنما لأن الضربة تأتي في حقل أم الألعاب حيث ينشط الاثنان في ألعاب القوى التي كانت مصدر القدر الأكبر من الميداليات العربية في الدورات الأولمبية. وفيما أهدر عبد الرحمن فرصة أخيرة للمشاركة في أولمبياد ريو بإصراره على عدم السفر لحضور فحص العينة الثانية إلا بصحبة مستشار علمي طبي سارعت اللجنة الأولمبية السعودية إلى إيقاف مسرحي واستبعاده من البعثة السعودية إلى ريو. ولم يعد أمام عبد الرحمن سوى الانتظار حتى بعد نهاية الأولمبياد لفحص العينة الثانية أملا في إثبات البراءة بعد ضياع الحلم الأولمبي. ولكن غيابه ومسرحي عن الأولمبياد بسبب المنشطات قد يترك أثرا سلبيا على البعثتين المصرية والسعودية على الأقل في وقت كان رياضيو البلدين في أمسّ الحاجة لارتفاع المعنويات قبل خوض غمار الأولمبياد.