بعد الضغط الكبير الذي مارسته إدارة الرئيس محمد العايب وأنصار اتحاد الحراش على الرابطة المحترفة لكرة القدم، تم تقديم موعد لقاء الجولة المقبلة إلى يوم الجمعة مساء، وذلك حتى يتسنى للجميع متابعة مواجهة القمة بدون تضييع لقاء المنتخب الوطني أما نظيره الطوغولي، وهو الخبر الذي سيسعد حتما أنصار الفريقين الذين لم يتقبلوا قرار الرابطة الأخير ببرمجة اللقاء يوم السبت في الرابعة مساء. برمجة مواجهة سطيف يوم السبت أثارت غضب الحراشيين قد عبر جل الحراشيين عن جام غضبهم بعدما برمجت الرابطة المحترفة لكرة القدم مباراة الجولة القادمة أمام وفاق سطيف يوم السبت القادم في نفس توقيت مواجهة المنتخب الوطني أمام منتخب الطوغو، حيث اتصل بنا عدد كبير من أنصار الفريق وحتى مسيرين ولاعبين، وأكدوا لنا أن هذا القرار غير صائب، حيث سيلقي بظلاله على المواجهة التي تعد قمة الجولة، باعتبارها تجمع بين الرائد والوصيف، ونتيجتها النهائية سيكون لها معنى كبير، بما أن فوز الحراش سيجعل الصفراء تنفرد بالريادة لأول مرة هذا الموسم، أما فوز الوفاق يعني تعميق الفارق إلى أربع نقاط والقيام بخطوة كبيرة نحو الظفر بلقب البطولة المحترفة الأولى للمرة الثانية على التوالي. المواجهة كادت أن تفقد نكهتها والأنظار كانت موجّهة نحو الخضر كادت مواجهة الحراش أمام وفاق سطيف أن نفقد نكهتها، وهو الحديث الذي تداوله الجميع في البيت الحراشي، وحتى أنصار وفاق سطيف لم يعارضوا فكرة تقديم المباراة، حيث رشح الجميع أن تلعب المباراة في غياب الجمهور، بما أن مباراة الجولة الثانية للمنتخب الوطني ستتزامن مع التوقيت السابق، وهو ما كان سيجعل اللقاء يكتسي طابعا وديا بعدما كان الجميع من متتبعي الرابطة المحترفة الأولى ينتظرون هذه المقابلة بشغف كبير، وكاد أغلب الأنصار أن يضيعوا لقاء الخضر أمام المنتخب الطوغولي. إدارة العايب تطالب بتقديم المباراة والرابطة ردّت بالإيجاب لعل السبب الذي جعل الرابطة تقدم مباراة الحراش أمام سطيف ليوم الجمعة، هو كون إدارة الرئيس محمد العايب تقدمت بطلب لتقديم المباراة ليوم الجمعة، كما حصل في لقاء «الداربي» بين الجارين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، حيث تم برمجته يوم الجمعة في الساعة السادسة إلا ربع نظرا لأهميته واستقطابه عددا كبيرا من المتتبعين، لكن هذه المرة مواجهة الحراش أمام وفاق سطيف يمكن اعتبارها قمة الجولة نظرا للمعطيات الحالية، حيث سيواجه الرائد الوصيف عكس ما هو عليه الحال بين «سوسطارة» ومولودية الجزائر، وعليه طالب الجميع في الإدارة الحراشية بإعادة النظر في برمجة اللقاء حتى لا يحرم عدد كبير من الأنصار من متابعة فريقهم سواء من وفاق سطيف أو من «الكواسر»، وهو ما حدث في آخر المطاف . حضور الأنصار سيكون غفيرا بعد تقديم اللقاء المؤكد من الأمر أن الحضور الجماهيري سيكون غفيرا هذه المرة كما كان عليه الحال خلال المواجهات السابقة التي لعب بشبابيك مغلقة، وهو ما لاحظناه في معاقل الفريق الحراشي بمجرد بلوغ مسامعهم خبر تقديم المباراة، حيث عبر الجميع عن سعادته، حيث سيتسنى لهم مشاهدة المنتخب الوطني في مباراة مصيرية أو متابعة فريق القلب والذي سيكون أمام فرصة التربع على ريادة الترتيب لأول مرة هذا الموسم، وهو نفس الشأن بخصوص أنصار وفاق سطيف والذين تنفسوا الصعداء بهذا الخبر وذلك حتى لا يضيعون فرصة مشاهدة المنتخب الوطني.