عرفت القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني لوكاس ألكاراز الجديد في حراسة مرمى الخضر، فبعد أن كان يعتمد على مبولحي وحارسين محليين معه قبل قدوم الإسباني، إلا أن هذه المرة تواجد حارس كليرمون فوت مهدي جيانين في القائمة وسجل عودته للخضر بعد غياب طويل على حساب أحد الأسماء التي كانت مرشحة بقوة لتدعيم الخضر وهو حارس نادي ستراسبورغ الصاعد مؤخرا إلى الليغ 1 الفرنسية ألكسندر أوكيدجة وكذلك بعض الأسماء من حراس البطولة المحلية التي اعتادت على التواجد مع المنتخب في التربصات الأخيرة سواء المحلي أو الأول. دراسة أعدها بوراس أبعدت بأوكيدجة بحسب مصادر مقربة جدا من المدرب الجديد لحراس المنتخب الوطني عزيز بوراس، فإنه وخلال التقائه بالمدرب ألكاراز في فرنسا قدم له نتائج الدراسة التي قام بها والتي شملت الحارسين أوكيدجة وجيانين والتي أكدت أن حارس كليرمون فوت هو الأحسن حاليا ومساهمته الكبيرة في تحقيق فريقه للبقاء بعد عودته من الإصابة، في حين أن أوكيدجة وخلال الجولات الست الأخيرة ارتكب أخطاء فادحة جدا كادت تكلف ستراسبورغ تضييع الصعود. رغبة ستراسبورغ في التخلي عنه تنصف قرار بوراس تفضيل بوراس للحارس جيانين على أوكيدجة رغم تحقيق الأخير الصعود وتواجده مع أحسن الحراس في فرنسا قد يكون محقا فيه ويمنحه قرار نادي ستراسبورغ الحق في القرار الذي اتخذه، حيث يرغب النادي في التعاقد مع حارس آخر يكون قادرا على المساهمة في ضمان البقاء ولو كان مسؤولو ستراسبورغ يثقون في أوكيدجة لأبقوا عليه مع الفريق. مبولحي بدون منازع وبوراس يرى في شعال خليفته لكن… بحسب ذات المصدر ذاته فإن بوراس وأثناء اجتماعه بألكاراز أكد له أن مبولحي وبدون منافسة لخمس سنوات يعتبر الأحسن حاليا للخضر وأكد فعاليته مع المنتخب وأحقيته بالمكانة الأساسية التي لا يوجد من ينافسه عليها حاليا، كما أن مدرب حراس الخضر الجديد أكد أنه كان يراهن كثيرا على حارس مولودية العاصمة شعال ليكون الحارس الأول للخضر مستقبلا لكن وضعيته الحالية وعدم مشاركته جعلته يبعده عن التربص، غير أن عودة شعال للمنافسة سواء مع المولودية أو فريق آخر ستعيده للمنتخب مع أول تربص قادم.