إبراهيم بكوش أكد أمس الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة في حديث للإذاعة الوطنية بعد الفوز المحقق على حساب المنتخب المغربي في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2012 المزمع إقامتها بغينيا الإستوائية والغابون والتي عادت للخضر بهدف لصفر أن مباراة العودة المنتظر إقامتها بالدار البيضاء المغربية شهر جوان القادم ستكون بمثابة المعركة الحقيقية التي يجب الفوز بها لقطع خطوة طويلة نحو التأهل وأن المعطيات ستتغير في هذا اللقاء الذي سيعرف الكثير من المستجدات" المعطيات ستتغير بالنسبة للجزائريين لأن الضغط والشك سيغيران موقعهما وسيكونان على المنتخب المغربي بنفس القيمة التي كان عليها المنتخب الوطني في اللقاء السابق، لكنها ستكون الورقة الأخيرة للمنتخب المغربي، لذا فهي معركة حقيقية يجب الفوز بها". " سنستعيد العديد من اللاعبين في لقاء العودة" وفي حديثه الذي اتسم بنبرة تفاؤلية بدا الناخب الوطني جد مرتاح بخصوص اللقاء الذي سيجمعه مجددا بالمنتخب المغربي شهر جوان القادم، معتبرا أن هناك العديد من المعطيات التي ستكون في صالح الخضر وأهمها استعادة اللاعبين المصابين وعلى رأسهم لاعب كايزر سبور التركي كريم زياني وصخرة الدفاع مجيد بوقرة اللذين حرمتهما الإصابة في آخر اللحظات من المشاركة في اللقاء مع العودة المرتقبة لكل من عدلان قديورة، قادير، مغني وحتى نهاية الموسم من الممكن استعادة مطمور وحليش، وكل هذه الخيارات ستضع بن شيخة أمام العديد من الاختيارات التكتيكية وكل الظروف ستكون ملائمة للتحضير الجيد للقاء. "نملك الوقت الكافي للتحضير الجيد" ولم يبد الناخب الوطني أي قلق من ناحية التحضير لهذا اللقاء وانعدام تواريخ الفيفا للقاءات الودية طيلة هذه المدة معتبرا أن تاريخ إجراء المواجهة والمحدد في الرابع من جوان ستكون فيه كل البطولات الأوربية قد انتهت وبما أن معظم العناصر الوطنية محترفة فإن بن شيخة لن يجد أي إشكال في تجميع اللاعبين لمدة أطول " كما تعلمون فإن تاريخ المباراة سيكون نهاية الموسم في معظم البطولات الأوربية وهو الأمر الذي سيسمح لنا من تجميع اللاعبين والعمل معهم لأطول وقت ممكن، وسنعمل على استغلال التربص لتعويض اللقاءات الودية التي هي غير موجودة حسب تواريخ الفيفا".