خلفا لنادي «أولمبيك نيامي» الذي واجهته شبيبة بجاية في الدور التمهيدي، سيكون منافس شبيبة بجاية في الدور القادم العملاق الغاني اشنتي كوتوكو الذي يعد واحدا من أكبر الأندية على الصعيد القاري، بإنجازاته العديدة وتاريخه الكبير، ما سيضع الشبيبة أمام اختبار لمعرفة مستواها الحقيقي، وارتأت «الخبر الرياضي» أن تكشف للجمهور الرياضي البجاوي هوية هذا الفريق الذي ضمن تأهله أول أمس الأحد بعد فوزه على سوني إيلا نيغيما الغنيني بنتيجة هدف دون رد. فاز على سوني إيلا نغيما الغيني ذهابا وإيابا وتأهل الفريق الغاني إلى الدور السادس عشر من رابطة الأبطال الإفريقية عن جدارة واستحقاق بعد فوزه على منافسه سوني إيلا نغيما من غينيا الاستوائية ذهابا وإيابا، حيث سحقه في لقاء الذهاب الذي جرى في ملعب بابا يارا ستاديوم بكوزامي بنتيجة (0-7) ، قبل أن يعيد الكرة في لقاء العودة الذي احتضنه الملعب الدولي لمالابو بغينيا بنتيجة (1 0- ). تأسس سنة 1926 وأكثر الأندية الغانية تتويجا وتأسس أشنتي كوتوكو الغاني في عام 1926 بالعاصمة الاقتصادية الغانية كوزامي، ويعد منافس الشبيبة في الدور القادم أكثر الأندية الغانية تتويجا، إذ فاز ب 22 بطولة محلية وثمانية كؤوس، والسوبر الغانية عامي 1998 و2012، كما أنه توج في مناسبتين على الصعيد القاري، بحيازته لقب رابطة الأبطال الإفريقية ( النسخة القديمة) سنتي 1970، 1983، وتأهل إلى نهائي هذه المنافسة خمس مرات في سنوات 1967، 1971، 1973، 1982، 1993، ومرتين إلى الدور نصف النهائي، كما أنه كان وصيفا في عام 2002 في كأس الكؤوس الإفريقية، ونشط نهائي الكاف عام 2004 . ويحمل نادي أشنتي كوتوكو باللونين الأبيض والأحمر، ويلعب في مركب بابا يارا ستاديوم الأولمبي الكائن بمدينة كوزامي الداخلية، ويتسع ل 51 ألف و 500 متفرج، ويعتبر هذا الملعب من بين أقدم الملاعب في غانا، حيث تم بناؤه في سنة 1956 خصيصا لنادي أشنتي، وتم تجديده في ثلاث مناسبات، في سنوات 1973، و 1978، وكذلك في سنة 2008 تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي نظمتها غانا في نفس العام وتوجت مصر باللقب، في حين لم يسارك المنتخب الوطني الجزائري الذي ضيع تأشيرة التأهل في آخر مباراة بعد انهزامه بملعب 5 جويلية أمام غينيا بهدفين دون رد. توج بطلا في 2012 على حساب غريمه «أكرا» بفارق عشر نقاط وتأهل نادي أشنتي كوتوكو للعب منافسة رابطة الأبطال الإفريقية هذا الموسم، بعد تتويجه بلقب البطولة الغانية في سنة 2012 بعد جمعه 56 نقطة من أصل 28 مباراة وبفارق 10 نقاط كاملة على غريمه التقليدي نادي أكرا الذي اكتفى بمركز الوصافة ب46 نقطة، ويعد هذا الأخير أحد أكبر منافسه في البطولة المحلية، إذ فاز بدوره ب 20 بطولة و 9 كؤوس، كما أنه توج في ثلاث مناسبات على الصعيد القاري، مرة واحدة برابطة الأبطال الإفريقية، وأخرى كأس الكاف وكأس السوبر الإفريقية. المهم تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب مهما كانت طبيعة المنافس الذي ستواجهه شبيبة بجاية فإنها مطالبة بحسم الأمور في لقاء الذهاب الذي ستجريه بعد أسبوعين بملعب الوحدة المغاربية بتحقيق فوز مريح يجعلها في رواق جيد لكسب تأشيرة التأهل قبل خوض لقاء العودة في ملعب بابا يارا في مدينة كوزامكي في 7، 8 أو 9 أفريل القادم، وعدم تكرار الخطأ الذي وقع فيه زافوز وزملاؤه الموسم الماضي لما تكبدوا خسارة مفاجئة في لقاء الذهاب ببجاية أمام أماو ديالو الإيفواري بنتيجة (2-1)، قبل أن ينهاروا في لقاء العودة ويتلقوا ثلاثة أهداف كاملة.