أكد وزير الشباب والرياضة المغربي منصف بالخياط في حديث خص به جريدة "الصباح المغربية" أن منتخبهم الوطني لعب في مدينة عنابة أمام 14 لاعبا ما رجح كفة الجزائريين ومنحهم الأفضلية في إشارة منه إلى الجمهور الجزائري الذي عجت به مدرجات ملعب 19 ماي في ساعات مبكرة من صبيحة المقابلة والدور الكبير الذي لعبه في تحديد نتيجة المباراة، زيادة على سوء أرضية الميدان التي أعاقت كثيرا اللاعبين المغاربة في تقديم مستواهم المعهود مع نواديهم بالإضافة إلى دور الحكم الموريسي الذي يتحمل النسبة الأكبر في إخفاق الأسود حيث كان خارج الإطار، وهي الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار في مباراة العودة. "أنا من طلبت إجراء مباراة الجزائربالدارالبيضاء" وواصل بلخياط حديثه، "العوامل التي ذكرتها سلفا هي من حددت نتيجة مقابلة عنابة وأهدت الإخوان الجزائريين النقاط الثلاث، لذا فقد طلبت من الناخب المغربي غيرتس الاستثمار فيها بمباراة العودة من خلال أخذها بعين الاعتبار وذلك باختيار ملعب الدارالبيضاء لاحتضان المقابلة عوضا من ملعب مراكش، حيث قال بلخياط أنه أجرى بحثا معمقا، تبين من خلاله أن الدعم الجماهيري بالعاصمة الاقتصادية "كازا" سيكون أقوى مقارنة بباقي المدن المغربية. "المغاربة مطالبون بالوقوف إلى جانب غيرتيس وتأجيل محاسبته إلى ما بعد مباراة جوان" ووجه بلخياط رسالة إلى كافة مكونات الشعب المغربي وخاصة رجال الإعلام، حيث طالبهم بضرورة الوقوف إلى جانب الناخب الوطني غيرتيس واللاعبين وكذا الجامعة في المرحلة الراهنة إلى غاية يوم إجراء المقابلة، حيث قال أن محاسبتهم ستتأجل إلى ما بعد مباراة جوان في محاولة من الوزير المغربي لتهدئة موجة الانتقادات التي طالت التقني البلجيكي عقب خسارة الجزائر. "سننظم استقبالا كبيرا للجزائريين نظير الحفاوة التي استقبلونا بها" واستطرد الوزير المغربي قائلا:" المسؤولون الجزائريون خصّونا باستقبال مميز ورائع منذ أن حطت أقدامنا أرضهم، لذا سأطلب من جميع السلطات المعنية في بلادنا والمتكفلة بتنظيم مقابلة العودة أن تحسن استقبال ضيوفنا الجزائريين في جوان وأن تكرمهم نظير الحفاوة التي استقبلونا بها في عنابة.