بعد الصدمة التي خلفتها الهزيمة الأخيرة بالخروب على التشكيلة العاصمية ومحيط الفريق بدأ اللاعبون يتجاوزون هذه الهزيمة، وبدأت المعنويات ترتفع تدريجيا بما أن التشكيلة تنتظرها مباراة هامة ستكون أمام مولودية العلمة يوم السبت، وهي المباراة التي تجند لها الجميع في سوسطارة من أجل الظفر بالنقاط الثلاثة، خصوصا اللاعبين الذين أكدوا أن النقاط الثلاثة ستبقى في بولوغين رغم اعترافهم بصعوبة المهمة. اقتنعوا أن وضعية الفريق صعبة للغاية أقتنع اللاعبون أن الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة صعبة للغاية، حيث لم يتوان أحد اللاعبين في التأكيد أنهم كانوا يأملون في لعب ورقة اللقب، لكن في حال ما إذا واصلوا إهدار النقاط داخل وخارج الديار فإنهم سيبحثون عن تفادي السقوط وليس اللعب على اللقب. اتفقوا على تحمل مسؤولية الخسارة في الخروب اتفق اللاعبون خلال حديثنا مع بعضهم أول أمس، أنهم يتحملون مسؤولية الهزيمة الأخيرة أمام جمعية الخروب، حيث اتفقوا على أنهم كانوا خارج الإطار تماما في هذه المواجهة خاصة في المرحلة الثانية، أين لم يطبقوا نصائح الطاقم الفني، وأضافوا أن المدرب ضبط خطة تكتيكية محكمة لإنهاء المباراة بالتعادل على الأقل لكن عدم التقيد بالتعليمات جعلهم يتلقون هدفا. المهاجمون يؤكدون أنهم يتحملون المسؤولية أيضا بدورهم أكد المهاجمون أنهم يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية للوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة حاليا، بالنظر إلى الفرص التي أهدروها في مباراة الحراش والمرحلة الأولى من لقاء الخروب (في المرحلة الثانية لم يصنعوا أي فرصة تستحق الذكر)، ولم يتوان أحد المهاجمين في التأكيد أنه عليهم أن يتحملوا كامل مسؤولياتهم ويستعيدوا فعاليتهم أمام المرمى، والبداية على حد تعبيره ستكون في مباراة السبت أمام مولودية العلمة يجمعون على أن حظوظهم لازالت قائمة أجمع اللاعبون في الاجتماع الذي عقدوه فيما بينهم أن حظوظهم في لعب ورقة اللقب لازالت قائمة، ويجب عليهم أن لا يستسلموا وإنما سيواصلون اللعب بقوة من أجل تحسين وضعية الفريق في الترتيب، ولو أنهم اعترفوا بصعوبة المهمة، خصوصا أنهم تعثروا في المباراة الأولى أمام اتحاد الحراش، وخسروا المباراة الأخيرة أمام الخروب. ...وعليهم تجاوز صدمة الخسارة بالخروب كما أوضح بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أنهم تجاوزوا صدمة الهزيمة الأخيرة أمام جمعية الخروب لأنهم على موعد مع مباراة لا تقبل القسمة على أثنين أمام مولودية العلمة، وأضافوا أن المباراة بمثابة مباراة الفرصة الأخيرة لهم، وهم يدركون جيدا أن أنصارهم لن يتسامحوا معهم في حال خسارة هذا اللقاء الهام. قرروا وضع اليد في اليد لتجاوز عقبة المنافس قرر اللاعبون وضع اليد في اليد من أجل تجاوز عقبة مولودية العلمة، وذلك من خلال الحديث فيما بينهم على أنهم يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية الوضعية الحالية، وأضافوا أن الفرصة لازالت مواتية للتدارك مادام أنهم يستقبلون مرتين في العاصمة، حيث يستقبلون مولودية العلمة وبعدها يواجهون شباب بلوزداد في الداربي العاصمي، ولم يتوان أحد اللاعبين في التأكيد أنه لا توجد خلافات في الفريق بين اللاعبين، وإنما النتائج السلبية التي تحققها التشكيلة هي التي جعلت كل واحد يشعر بأن الآخر يحمله مسؤولية الهزيمة، لكنهم بداية من هذا الأسبوع قرروا وضع اليد في اليد من أجل مصلحة الفريق. يريدون الرد على المنتقدين أيضا يرغب اللاعبون في تحقيق الفوز على مولودية العلمة للرد على المنتقدين، لأن بعض اللاعبين تلقوا انتقادات لاذعة من طرف بعض المناصرين في إحدى الحصص التدريبية هذا الأسبوع، أين أكد لهم أحد المناصرين أنه لم يسبق له وأن شاهد سوسطارة بأداء ضعيف مثل أداء الموسم، وهو الكلام الذي جعل رفقاء الحارس محمد الأمين زماموش يؤكدون أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم للفوز والتأكيد أنهم يملكون مستوى مقبولا وليسوا ضعفاء. المسيرون تحدثوا معهم وطالبوهم برفع التحدي بدورهم تحدث المسيرون مع اللاعبين أول أمس، وأكدوا لهم أن الهزيمة أمام الخروب أضحت من الماضي حاليا والمهم هو التفكير في مباراة العلمة، وبذل كل ما في وسعهم من أجل التدارك، وأضافوا أنه من الضروري رفع التحدي في هذه المواجهة للتأكيد أن العلمة تملك تشكيلة محترمة، وهو الكلام الذي رفع من معنويات اللاعبين أكثر. الجدية كانت واضحة في حصة أول أمس حتى يؤكد اللاعبون أنهم قرروا طي صفحة التعثر الأخير أمام الخروب ويركزون كليا على المباراة المقبلة أمام مولودية العلمة، فقد تدربوا بجدية كبيرة أول أمس، حيث كانت الإرادة حاضرة في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني في انتظار أن يتجسد ذلك على أرض الواقع في مواجهة السبت المقبل. الأنصار لن يرضوا بديلا عن الفوز أمام العلمة يتواجد الأنصار في قمة الغضب من فريقهم بعد البداية المتعثرة في مرحلة العودة خاصة بعد الهزيمة الأخيرة أمام جمعية الخروب، لكن ذلك لن يمنعهم من الحضور بأعداد معتبرة في مباراة هذا السبت، بما أن اللقاء بمثابة لقاء الفرصة الأخيرة، ومن المؤكد أن الأنصار لن يرضوا بديلا عن الفوز لأن أي تعثر سيجعلهم يقاطعون المدرجات في المباريات المقبلة.