البطاقة الفنية للقاء: l ملعب عمر أوسياف، جمهور غفير، أرضية جيدة، تحكيم للثلاثي كيسامان دوسنتوس ونوبو ألفيس. الأهداف: ساليفو د4، أصافوا د30 للمنتخب الغاني الإنذارات: أصافوا د55 ، جيرنمبا د65 التشكيلتان الجزائر: طورش، علمي، تومي، مداني، شريفي، بن لعلام(زنداي د60)، سايغي، بورديم، حدوش(والي د46)، فرحات، بلقابلية(إيزرغوف د46). المدرب: جون مارك نوبيلو غانا: إريك، جيريليا، أوفوري، أتاما(كبفور د87)، مونسا، ساليفو، نيكيتا، كينيدي(صانفي د55)، أصافوا، أنابا، موزاس(ديليك د65). المدرب: كيتاح أقصي أمس المنتخب الوطني من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة وتبخر معها حلم التواجد في مونديال تركيا بعد الخسارة الثانية على التوالي وهذه المرة أمام النجوم السوداء لمنتخب غانا بنتيجة هدفين دون رد في لقاء لم يظهر فيه أشبال نوبيلو ما يؤهلهم للتأهل. الد4 ساليفو يفتتح باب التسجيل من بعد 30 مترا بداية اللقاء جاءت قوية جدا من النجوم السوداء التي أكدت نيتها في الفوز بالمواجهة والتواجد في مونديال تركيا، فبعد أربع دقائق فقط تمكن ساليفو من مخادعة الحارس طورش بقذفة قوية من بعد 30 مترا مستغلا خروجه عن المرمى. الد15 قذفة حدوش جانبية رد العناصر الوطنية على هدف غانا لتعديل النتيجة لم يكن فعالا ولم نسجل أية محاولات تذكر إلا قذفة حدوش التي مرت جانبية. الد20 بن قابلية يفوت فرصة تعديل النتيجة أخطر فرصة للمنتخب الوطني كانت بعد عمل جيد من فرحات الذي يفتح باتجاه بن قابلية وهذا الأخير لم يعرف كيف يتعامل مع الكرة وفوت على زملائه فرصة تعديل النتيجة. الد30 أصافوا يضيف الثاني لغانا في الوقت الذي كنا ننتظر ردة فعل من المنتخب الوطني، ناكيتا بعمل فردي على الجهة اليسرى يتوغل داخل منطقة العمليات ويمرر لأصافوا الذي وجد نفسه دون مراقبة موقعا الهدف الثاني بسهولة، فيما لم تشهد الدقائق المتبقية أية محاولة تذكر لينتهي الشوط الأول بفوز “البلاك ستارز”. الد63 قذفة فرحات جانبية عودة اللاعبين إلى أرضية الميدان لم تأت بالجديد بالنسبة لعناصر المنتخب الجزائري التي استسلمت لقوة الغانيين ولم نسجل إلا قذفة فرحات التي مرت بعيدة في حين اكتفى رفقاء موزاس بتسيير اللعب لصالحهم والاعتماد على الهجمات المعاكسة بعد أن حسموا النتيجة في الشوط الأول لينتهي اللقاء بتأهل النجوم السوداء إلى مونديال تركيا وسط خيبة كبيرة لنوبيلو وأشباله المطالبين بالعمل أكثر إن أرادوا تشريف الكرة الجزائرية مستقبلا.