ملعب عمر أوسياف (عين تيموشنت)، جمهور غفير، طقس لطيف - إنارة جيدة- أرضية اصطناعية حسنة ، تنظيم جيد. الحكام: باملاك تيسيما (اثيوبيا) بمساعدة: جيرسون دوس سانتوس (انغولا) و نوبوي نغيغوي الفيس (الكاميرون) الحكم الرابع: دينيس دامبيلي (كوت ديفوار) محافظ المباراة: باكاري حامادو (الكاميرون) الأهداف: سيدو ساليفو (د5) وأسيفوا (29د) ل غانا الجزائر: طرش نسيم، هشام العولمي (القائد)، تومي مختار، عبد الرحمان بورديم، مداني محمد أمين، سايغي عبد الرحمان، رضوان شريفي، جمال بلعلام، حدوش زكريا، عبد الرحمان بن قابلية، زين الدين فرحات المدرب: جون مارك نوبيلو غانا : اوفوري انتويك ايريك، اركورفول جيريمياح، اوفوري ايبنيزار، جوزيف اتاما، بابا مانساح، سايدو ساليفو، نكيتياح ريشموند، اشيا كينيدي، اسيفواح ايبنيزار، أنابا ميكائيل (القائد)، اودجير موزيس المدرب: سيلاس تيتاح خيب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أمل الملايين من محبيه عبر التراب الوطني، والآلاف من أنصاره الذين قصدوا باكرا ملعب المركب متعدد الرياضات «عمر أوسياف» بعين تيموشنت لمناصرته ودفعه لتحقيق أول فوز في الدورة و التأهل للدور الثاني و المونديال، إلا أن أشبال المدرب الفرنسي نوبيلو لم يتمكنوا من إسعاد الأنصار الذين توافدوا من كل حدب و صوب إيمانا منهم بقدرة زملاء الحارس طورش على تحقيق الانتفاضة وتحسين الوجه السيء الذي ظهر به أواسط الخضر في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب البينيني و بعده أمام المنتخب المصري، لكن الجمهور الجزائري استيقظ على حقيقة مرة وهي أن الجزائر لا تملك منتخبا يمكنه الذهاب إلى مونديال تركيا الصيف القادم، كيف لا و المنتخب الجزائري خرج من الدور الأول دون أن يحرز أي هدف في ثلاث مواجهات كاملة.ولم تنفع لا التشجيعات ولا الإمكانات الكبيرة التي وفرتها الفاف لهذا المنتخب على مدار 15 شهرا من التحضيرات في تكوين مجموعة قوية يمكنها الإطاحة بالمنتخب الغاني و التواجد في كأس العالم للأندية بعد غياب دام 35 سنة كاملة و سوف يستمر.وكان المنتخب الغاني افتتح التسجيل مبكرا عن طريق المهاجم ساليفو بقذفة رائعة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى حارس الخضر، هذا الهدف وضع المنتخب الوطني في ضغط مبكر وجعله في احتياج لتسجيل هدفين إجباريين مما أثر على أداء الخضر بالسلب. حيث اتسم أداء الجزائر بالعشوائية، حيث ظهر الاعتماد بشكل كبير على زين الدين فرحات الذي بذل مجهودا في الجبهة اليسرى ودعم زملائه بالعرضيات التي كانت صيداً سهلا لخط دفاع المنتخب الغاني، بفضل طول قامتهم وقوتهم البدنية. م يصنع الجزائريون فرصة هجومية خطيرة تذكر في الشوط الأول، وكان الرد قاسياً من الضيوف الذين استغلوا هجمة مرتدة نفذوها بنجاح في الدقيقة 30، وأسفرت عن هدف لصالح أسيفواه الذي حول تمريرة عرضية رائعة من الجانب الأيمن إلى شباك الحارس نسيم في غياب الرقابة الدفاعية، وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء. إقصاء أواسط «محاربي الصحراء» هي خيبة أخرى تضاف إلى سلسلة الخيبات الأخرى التي تعود عليها الشارع الرياضي الجزائري في السنوات الماضية، بداية من فشل زملاء يوسف بلايلي في بلوغ دورة الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012، مرورا بالمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة الذي تعرض للإقصاء من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب على يد بوتسوانا، ووصولا لخروج الأكابر من «كان» جنوب إفريقيا في الدور الأول بنقطة يتيمة كلفت خزينة الفاف ما يفوق 10 ملايير سنتيم. مبعوث آخر ساعة إلى وهران و عين تيموشنت: جودي نجيب