أكد نجم المنتخب الإيطالي السابق ولاعب اليوفنتوس وريال مدريد فابيو كانافارو أن قرار رحيله عن اليوفنتوس بعد اندلاع فضيحة الكالتشيو بولي لم يكن قراره وحده، وأراد الرد على المنتقدمين الذين وصفوه بالهارب بعد هبوط البيانكونيري لدوري الدرجة الثانية في عام 2006. جاء في حديث بطل العالم 2006 لراديو 2 “لم أهرب من اليوفنتوس، طلبت ببساطة أن يتم بيعي إلى نادٍ خارجي وهذا القرار اتخدته مع إدارة النادي التي كانت تبيع اللاعبين في مجموعة متتالية من الصفقات”. أكمل فابيو “لقد تم بيع العديد من اللاعبين بمبالغ زهيدة مثل زلاتان إبراهيموفيتش وباتريك فييرا، من الخطأ أن يُقال أنني قد هربت”. كان وقتها قد قرر بعض اللاعبين التمسك بالبقاء مثل جيجي بوفون،بافيل نيدفيد وأليساندرو دِل بيرو حتى نجح النادي في العودة إلى دوري الدرجة الأولى.