بطاقة اللقاء: ملعب الشهيد حملاوي، أرضية ممتازة، جمهور محتشم، طقس بارد، تحكيم للثلاثي بشير، بن منصور، عبيد. أ.البرج: نايلي، منصور، شبيرة، بن دحمان، علي ڤشي، جرار(حميميد د74)، أودني، عمور، المصراتي(زياني د84)، مصفار، سعدي. المدرب:عمراني. ش.قسنطينة: ڤواوي، بهلول، بلخضر، كحلة، مسعودي، بوشريط، جيل، نايت، حيماني(طيايبة د76)، بولمدايس(ڤريش د93)، حديوش(فرحات أيوب د68). المدرب: لومير. الأهداف: جيلالي د 28 لمصلحة الشباب الإنذارات: أودني د32، من جانب البرج. جيل د58، جيلالي د86 من جانب الشباب. تصالح الشباب مع أنصاره بمناسبة استضافته لأهلي البرج في لقاء الأعصاب المشدودة وفوز الإرادة والقلب، خاصة مع الدخول القوي لأشبال عمراني في اللقاء أين هددوا المحليين كثيرا، وأهدى هدف جيلالي الفريق النقاط الثلاث الغالية للسنافر، ليتواصل الحلم في رؤية الفريق الموسم القادم سفيرا للجزائر في مشاركة قارية. د8 الزوار في أول فرصة لم ينتظر أشبال المدرب عبد القادر عمراني كثيرا للدخول في صلب الموضوع، وكانت بداية اللقاء من جانب الزوار الذين حاولوا مباغتة المحليين، فكانت أول فرصة عن طريق بن دحمان الذي صوب قذيفة من خارج منطقة العمليات مرت فوق الإطار بقليل. د11 سعدي قريب من افتتاح باب التسجيل واصل الزوار حملاتهم الهجومية بحثا عن هدف السبق، خاصة وأن أشبال لومير لم يدخلوا جيدا في اللقاء وهو ما استغله الفريق البرايجي، حيث وزع منصور كرة عرضية بالميليمتر ناحية سعدي الذي على الطائر يصوب الكرة التي اصطدمت بجيل، لتخرج إلى الركنية التي لم تأت بالجديد. د17 الزوار يواصلون الضغط لم يكتف لاعبو الأهلي بمحاولاتهم التسجيل ومفاجأة الشباب داخل قواعده، فعاد بن دحمان مرة أخرى إلى تهديد مرمى ڤواوي، حيث وجه قذفة قوية زاحفة ذهبت خارج الإطار. د25 المحليون في أول محاولة انتظر المحليون إلى غاية الدقيقة 25 لشن أولى محاولاتهم الهجومية عندما نفذ نايت يحيى ركنية ناحية اللاعب الكاميروني جيل، الذي مرت رأسيته فوق الإطار بقليل. د28 كحلة يحرر الرفقاء والأنصار بعد محاولة جيل بثلاث دقائق جيلالي يحرر الرفقاء والأنصار وبنفس الطريقة تقريبا بعد أن استغل مخالفة بهلول ويصعد فوق الجميع ليسكن الكرة برأسية شباك الحارس نايلي، معلنا افتتاح باب التفوق في النتيجة للمحليين، لينحصر بعدها اللعب في وسط الميدان إلى غاية إعلان الحكم بشير عن نهاية الشوط الأول بتفوق الفريق المحلي. د60 ڤواوي ينقذ فريقه على مرتين بداية المرحلة الثانية لم تحمل في طياتها الكثير وانتظر الحضور إلى غاية مرور ساعة من اللعب، ليشاهدوا أول فرصة في المرحلة الثانية التي كانت برايجية بعد أن وزع منصور كرة ناحية مصفار الذي وجد نفسه وجها لوجه داخل منطقة العمليات، ويقذف بقوة وڤواوي على مرتين يبعد الكرة منقذا فريقه من هدف التعادل. د66 الشباب يكثف من حملاته لتسجيل الثاني أحس لاعبو الشباب بالخطر خاصة وأن نتيجة هدف واحد غير مطمئنة، وهو ما جعل الفريق المحلي يسعى لإضافة الهدف الثاني وقتل المباراة، فوزع بهلول كرة على شكل قذفة والحارس البرايجي نايلي يبعدها بأعجوبة منقذا فريقه من هدف محقق. د83 العارضة تحرم طيايبة من التسجيل إرادة لاعبي الشباب في كسب نقاط المباراة كانت كبيرة وهو ما تجلى في مخالفة بهلول التي استقبلها طيايبة برأسية وكرته تصطدم بالعارضة، لتحرم الفريق من الهدف الثاني ، ويعيش الأنصار الحاضرون في الملعب على أعصابهم في دقائق اللقاء المتبقية ، خاصة بعد ضغط الزوار في محاولة لتعديل النتيجة ليعلن الحكم بشير عن نهاية اللقاء بانتصار صعب وفوز الإرادة والقلب ليحافظ الشباب على سجله خاليا من الهزائم في البطولة في سنة 2013 ويصل إلى المباراة رقم 11 دون خسارة في دوري المحترفين. لومير:” الفوز جاء في وقته بعد أسبوع أسود” صرح المدرب الفرنسي للشباب بعد نهاية اللقاء أن فوز الفريق جاء في وقته، خاصة بعد الأسبوع الذي اعتبره مدرب الديكة سابقا أنه كان أسود مؤكدا أن انتصار الأمس جاء لينعش حظوظ الفريق في خطف البطاقة المؤهلة للعب منافسة قارية الموسم القادم وقال:” أشكر اللاعبين على روحهم القتالية في اللعب اليوم لأن فوز اليوم(التصريح كان بعد المباراة) جاء في وقته بعد أسبوع صعب وأسود عاشه الفريق جراء الخروج من منافسة الكأس، الانتصار سينعش آمالنا في لعب المنافسة القارية الموسم القادم”. “الشباب ملك للسنافر منذ أكثر من قرن من الزمن وعليهم الصبر ليصبح عملاق إفريقيا” واصل لومير حديثه عن الفريق والسنافر وعن الأجواء العامة، مضيفا أن الشباب ملك للأنصار وليس لأي أحد مطالبا في نفس الوقت السنافر بالصبر قليلا:” الشباب ملك للسنافر وليس ملكا لأحد لأنه عريق وهو ملك الأنصار منذ أكثر من قرن من الزمن، على امتداد تاريخه العريق أطلب فقط من السنافر الرائعين الصبر قليلا على الفريق ليكون الشباب عملاق إفريقيا في قادم السنين”. غضبان:”أداء اليوم أقنعني والهدف جاء من لقطة ساذجة” “الأداء الكبير الذي قدمه أشبالي اليوم أقنعني إلى أبعد الحدود، كما أن المستوى الذي أظهرناه على أرضية الميدان سيجعلنا نتفاءل لمواصلة المشوار في أحسن الظروف وتفادي السقوط إلى بطولة الرابطة المحترفة الثانية، أما فيما يتعلق بالمنافس فقد قدمنا مستوى متقاربا إلى درجة كبيرة، كما أن الهدف الذي سجل علينا كان من لقطة ساذجة، أؤكد للجميع أننا سنواصل العمل فيما تبقى من مشوار الرابطة المحترفة الأولى وسنتدارك في باقي الجولات”.