قال الدولي الجزائري فؤاد قادير أن مباراة العودة أمام المنتخب المغربي ستكون صعبة للغاية، لكن في نفس الوقت أبدى تفاؤله بقدرة التشكيلة الوطنية على العودة بنتيجة إيجابية تبقيها في سباق التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا2012. هذا وأضاف لاعب فالنسيان الفرنسي العائد مؤخرا للمنافسة بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء أولمبيك مرسيليا برسم الجولة الثانية من البطولة الفرنسية نهاية شهر أوت من السنة الفارطة في اتصال مع القناة الإذاعية الثالثة أمس، أن تحقيق نتيجة إيجابية في المغرب، أمر أكثر من ضروري للتأهل إلى النهائيات» المواجهة ستكون صعبة للغاية بالنظر إلى عدة معطيات فوضعية المنتخب المغربي، تفرض عليه الفوز، كما أن وضعيتنا تفرض علينا ذلك، ومن هذا فإن المواجهة ستكون كبيرة بين منتخبين كبيرين سيعمل كل واحد منهما على افتكاك النقاط الثلاث من نظيره». «في لقاء الذهاب عرف منتخبنا كيف يسير المباراة» هذا وعاد قادير في حديثه دوما عن الداربي المغاربي ومباراة الذهاب بعنابة والتي انتهت بفوز الخضر بهدف لصفر، ليؤكد أنه تابع اللقاء الذي عرف فيه أشبال الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة كيف يفوزون بالأهم، حيث قال « لقد تابعت المباراة باهتمام كبير، وخلال تلك المواجهة كان الضغط كبيرا على العناصر الوطنية، إلا أن هذه الأخيرة أحسنت التعامل مع المواجهة وضغط آلاف الأنصار الذين حضروا وتمكنت من تسييرها بطريقة ذكية، لأن الأهم في ذلك الظرف هو الخروج بالنقاط الثلاث». «قادرون على العودة بنتيجة من المغرب» عن توقعاته بالنسبة للقاء العودة أمام المنتخب المغربي، أبدى لاعب وسط ميدان فالنسيان تفاؤلا كبيرا، عندما قال « المنتخب الوطني يتشكل من لاعبين ينشطون في بطولات محترمة، وحاليا فإن أغلب اللاعبين يشاركون بانتظام مع أنديتهم وهذا دون شك شيء إيجابي للمنتخب، كون كل العناصر جاهزة تماما، ومن جهة أخرى فإن اللاعبين لديهم الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه المباريات الكبيرة، لأننا سبق وأن لعبنا مباريات مثل هذه، ولذلك أرى بأننا نملك كل الإمكانيات من أجل العودة بنتيجة إيجابية، لأن غير ذلك معناه عدم التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا». «أنا في اتصال مستمر مع الناخب وزملائي اللاعبين» من جهة أخرى، وعن الفترة الماضية الذي كان فيها بعيدا عن المنافسة بسبب الإصابة، أضاف قادير أن الاتصال بينه وبين الناخب الوطني وبقية رفقائه في تشكيلة محاربي الصحراء كان مستمرا بدليل المكالمات الهاتفية التي تجمعه بهم من حين لآ خر للإطمئنان على حالته الصحية وتشجيعه معنويا لبذل قصارى جهده للعودة إلى سابق مستواه المعهود» لقد بقيت في اتصال دائم سواء مع الناخب الوطني أو زملائي اللاعبين، وخاصة الحارس مبولحي الذي أحييه بالمناسبة» أما عن مستواه بعد العودة للمشاركة مع فريقه فالنسيان، فقد أكد قادير أنه يستعيد مستواه تدريجيا ويضاعف من مجهوداته حتى يكون في كامل إمكانياته في أقرب الآجال. «هدفي هو منح الإضافة للمنتخب وضمان البقاء مع فالنسيان» أما عن أهدافه الشخصية بعد أن عاد إلى المنافسة مع فريقه فالنسيان، فقال فؤاد أنه يعمل بجدية وينتظر الدعوة من طرف الناخب الوطني لمنح الإضافة اللازمة للخضر فيما تبقى من مشوار التصفيات الإفريقية، ليؤكد في سياق منفصل بأن الهدف الآخر الذي يريد تحقيقه قبل نهاية المنافسة هو بذل كل المجهودات مع فريقه فالنسيان من أجل ضمان البقاء في الدرجة الأولى الفرنسية، في أقرب الآجال لتفادي الدخول في حسابات ضيقة.