فجر عشية أول أمس المهاجم دحمان قبلة من العيار الثقيل عندما حضر إلى الحصة التدريبية التي أقيمت بقاعة حملاوي وطلب وثائق تسريحه من المسيرين، ولأن اللاعب تشاجر مع سوسو لم يكن أمام هذا الأخير غير تجهيز وثيقة فسخ العقد حيث اتصل مباشرة بمقر الفريق وطلب تجهزيها ولكن اللاعب اتصل بنا مجددا وأكد أنه تراجع. بداية القضية ترجع إلى ما بعد خروجه مصابا أمام المولودية ترجع تفاصيل قضية دحمان إلى يوم الثلاثاء الماضي أين خرج اللاعب دحمان مصابا وبعدها طلب من اللاعب إجراء كشوف معمقة لمعرفة تفاصيل تكرر إصابة المهاجم الذي لم يعلب كثيرا في مرحلة الذهاب بسبب الإصابة. الإدارة تنتظر نتائج الكشوف منذ الأربعاء الماضي إلى غاية سهرة أول أمس لم يحضر اللاعب نتائج الكشوف المعمقة التي طلبت منه وهو ما يعني أنه لم يكن ليلعب لقاء الكاب لو أجري في موعده ، كما أنه لم يتدرب في الحصص الماضية وطبيعيا سيكون خارج الحسابات في لقاء الحراش الذي سيلعب السبت. اللاعب لم يجرها للأسباب التالية حسب ما صرح به اللاعب فإن الأسباب التي جعلته لا يجري الكشوف المعمقة التي طلبت منه إلى حد الآن كون ذلك تزامن مع تساقط الثلوج، وغلق العيادات الخاصة تزامنا مع المولد النبوي لذلك لم يجرها. سوسو طلب من دحمان وشلبي التنقل إلى باب القنطرة لإجراء “الإي.آر.آم” وذلك لم يحدث اتصل بولحبيب سهرة أول أول أمس بكل من المساعد الطبي للفريق لزهر شلبي وكذا اللاعب دحمان طالبا منهما التنقل إلى أحد المصحات الخاصة لإجراء الكشوف المعمقة، ولكن ذلك لم يحدث وهو ما أغضب المسيرين، وقد أكد اللاعب أنه تنقل إلى العيادة مشيا وسط الثلوج فوجد المصحات مغلقة. سوسو لم يقتنع بكلام دحمان ورفض أن يتنقل إلى فرنسا للعلاج لم يقتنع سوسو بكلام دحمان وأكد له أن عليه أن يعالج في قسنطينة حتى لو بقي أربعة أشهر مصابا وقد ضرب له سوسو مثالا بزملائه حيث أكد له أن 24 لاعبا يعالجون بالجزائر ولم يطلب منه أحد التنقل إلى فرنسا. اللاعب وصل إلى الحصة التدريبية في قمة الغضب وصل اللاعب دحمان إلى الحصة التدريبية التي أجريت بالقاعة غاضبا جدا وتوجه إلى سوسو وتحدث معه بلهجة غير طبيعية وأكد له أنه ليس كذابا، كما طلب منه استفسارات عن كل الكلام الجارح الذي سمعه منه في الهاتف. اتجه مباشرة إلى سوسو وأكد أنه لا يخاف إلا الله وطلب وثائقه أكد دحمان لسوسو أنه لا يخاف من أحد ما دام أنه يقول الحق ولم يكذب وعليه طلب اللاعب وثائقه وقال أنه لن يلعب لفريق يهين لاعبيه وتعهد بإرجاع كل قرش أخذه من الفريق حتى يثبت أنه لم يلعب طمعا. سوسو أكد له أن الجزائر تملك أطباء كبارا ولن يسمح له بالعلاج في فرنسا في خضم حديث سوسو مع دحمان أكد له هذا الأخير أن الإدارة لن تسمح له بالسفر إلى فرنسا مهما كان الحال بحكم أن الجزائر بها أطباء كبار وما عليه سوى العلاج هنا في قسنطينة مثله مثل أي لاعب آخر، وللأمانة فقد وافق اللاعب وأكد أن ذلك لا يشكل له عائق، وفي الأخير وافق سوسو على تسريح دحمان بعد كل ما حدث على هامش حصة أول أمس. سوسو لدحمان :”لماذا تشاجرت مع بهلول قبل لقاء المولودية؟ و تسببت بزوبعة في غرف الملابس؟” في حديث سوسو مع دحمان قال له بحضور الخبر الرياضي لماذا تشاجرت مع بهلول صبيحة لقاء المولودية؟ وهو ما أربك المجموعة قبل لقاء حاسم من البطولة، ولماذا تسببت في إشكال كبير في غرف الملابس بين اللاعبين ؟ واللاعب رفض رفضا قاطعا الكلام الموجه له. “لماذا قلت أن منصوري لاعب بطال ولا يصلح؟ ولماذا تغلق هاتفك عندما تكون بفرنسا؟” استفسره سوسو عن سبب انتقاده لصفقة جلب القائد السابق لمنصوري وقال له “لماذا قلت لا تجلبوا منصوري فهو لاعب بطال؟ والفريق لن يستفيد من جلبه وعلى المسيرين أن يجلبوا مهاجما إضافيا، كما استفسر سوسو عن سبب غلق هاتفه النقال كلما تنقل لفرنسا”. “لماذا تأخرت عن تربص تونس؟ تشاجرت مع بوعراطة وسافرت إلى فرنسا؟” في سياق حديث سوسو إلى دحمان قال:” إذا كنت تبحث عن مصلحة الفريق لماذا لم تلتحق بتربص تونس يوم ال5 من شهر جاني مثلك مثل أي لاعب” قاطعه دحمان وقال أن ذلك بسبب عدم تحصله على أمواله” ثم قال سوسو:”لماذا تشاجرت مع بوعراطة وسافرت إلى فرنسا رغم رفض الطاقم الفني؟” تدخل دحمان وقال أن عليه الاتصال ببوعراطة ليعرف نتيجة ذلك”. اللاعب دافع عن نفسه وطلب وثائقه وأكد أنه سيرجع كل الأموال التي أخذها أمام حديث سوسو دافع دحمان عن نفسه ونفى أن يكون سببا في كل ما نسب إليه وهنا طلب وثائق تسريحه كونه لن يبقى في الفريق الذي يهينه مسيروه ويدعون عنه كلاما باطلا، وفي المقابل وعد اللاعب بأن يرجع كل دينار أخذه من الإدارة ليثبت حسن نيته، كما أكد أنه لا يخاف إلا من الله. سوسو استدعى ضربان ليذكر دحمان بما فعله بتونس وقبلها طلب سوسو من مناجير الفريق ضربان عز الدين وعلى مسامع دحمان رسم ضربان كل ما قاله سوسو بخصوص دحمان وذكره بالمشاكل التي افتعلها حسب سوسو وضربان بتونس أو حتى قبل ذلك أي في مرحلة الذهاب دحمان لسوسو:” لا أكذب وقدمت ما علي في المباريات التي لعبتها جاهزا” في حديث دحمان لسوسو قال له:”الجميع يعرف أنني لست منافقا وفي كل المباريات التي لعبتها وأنا جاهز منحت الإضافة لذلك أنا لم أكذب ولن أكذب لأنني أخاف الله وأنا تحت الخدمة. مباراة الحراش تؤجل إلى الثلاثاء ولقاء الكاب يلعب يوم 28 فيفري أجلت الرابطة الوطنية لكرة القدم الجولة الرابعة من البطولة المحترفة الأولى في مرحلتها الثانية إلى يوم الثلاثاء القادم ال14 من الشهر الجاري وفيها ستتأجل مباراة شباب قسنطينة ومستضيفه اتحاد الحراش إلى يوم الثلاثاء القادم، وبذلك منطقيا ستؤجل مباراة الكاب إلى وقت لاحق وحسب آخر المستجدات فهي ستلعب يوم ال28 من شهر فيفري الحالي أي 4 أيام بعد لقاء الكأس. عاصفة ثلجية جديدة بداية الأسبوع القادم والرابطة استندت مجددا إلى تقارير الأرصاد الجوية استندت الرابطة الوطنية لكرة القدم مجددا إلى مصلحة الأرصاد الجوية التي تؤكد تأزم الأحوال الجوية مجددا بدء من يوم السبت القادم وسيستمر ذلك إلى غاية الإثنين لذلك أقدمت الرابطة على تأجيل الجولة ككل حتى تتجنب الدخول في حسابات مع الأندية. توالي التأجيلات يقلق الثلاثي المعاقب سيؤثر توالي تأجيل البطولة ومباراة الحراش بالضبط على معنويات اللاعبين المعاقبين بمباراة واحدة وهم بوڤرة، جيلالي ولمايسي وهذا حيث في كل مرة ينظرون فيها استنفاذ العقوبة إلا وتأجل الجولة من جديد، لذلك فهذه الأمور تكون مخلفاتها على معنويات اللاعبين بشكل مباشر بحكم أنهم أكثر الخاسرين من التأجيل. بوڤرة، لمايسي، وجيلالي لا يعرفون موعد عودتهم للمنافسة رغم أن موعد لعب مباراة الحراش سيكون يوم الثلاثاء القادم، إلا أن ذلك ليس مؤكدا ما دام لعب مباريات مرتبط بتحسن الأحوال الجوية لذلك لا يعلم الثلاثي موعد عودتهم إلى الميدان وهو ما سيؤثر على معنوياتهم بشكل مباشر، كون اللاعبين يردون العودة بسرعة إلى فريقهم ومساعدته على الوقوف مجددا على رجليه. يتدربون بجدية ويركزون على الميدان ولكن كثرة التأجيلات أقلقلهم رغم كل هذا يتدرب لاعبو الشباب بجدية كبيرة ويحاولون بقدر المستطاع التركيز على الميدان كون التفكير كثيرا في التأجيل سيؤثر في معنوياتهم ولا يسمح لهم بالتدرب الذي يمكنهم من رفع مستوى جاهزيتهم تمهيدا للعودة إلى الميادين فور استنفاذهم العقوبة.