ضيّعت شبيبة بجاية فرصة إضافة إلى رصيدها ثلاث نقاط جديدة والارتقاء في الترتيب العام إلى المركز السابع ولو مؤقتا في انتظار إجراء المباريات الأخرى، بعدما تعادلت أول أمس، مع شبيبة الساورة في المباراة المتقدمة عن الجولة 29 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي جمعتها أول أمس، في ملعب الوحدة المغاربية بنتيجة (1-1). التشكيلة كانت خارج الإطار في الشوط الأول وبالعودة إلى مجريات اللقاء، لم تقدم الشبيبة البجاوية خلال المرحلة الأولى من اللقاء الشيء الكثير، إذ كانت التشكيلة الشابة المتكونة من سبعة لاعبين من الآمال مرتبكة في هذه المرحلة وتركت زمام المباراة للفريق الزائر الذي دخل أرضية الميدان بنية الفوز وتدارك الهزيمة الثقيلة التي تكبدها في الجولة الفارطة أمام مولودية وهران في ملعبه بنتيجة (3-2)، والرد على اتهامات مسيري شباب باتنة الذين اتهموهم بترتيب المواجهة لصالح المنافس. وخلق لاعبو الساورة عدة فرصة سانحة للتهديف كادت أن تحوّل في العديد من المناسبات إلى أهداف، لولا براعة سامر وصلابة الدفاع البجاوي بقيادة المخضرم زافور الذي تصدى لمحاولات بن جيلالي وزملاؤه. عادت بقوة في المرحلة الثانية وضيّعت الفوز وبعد العودة من غرف حفظ الملابس، شهد أداء التشكيلة البجاوية تحسنا كبيرا، إذ أصبحت أكثر مبادرة في منطقة المنافس وخلقت عدة فرص سانحة للتهديف. ورغم الهدف المباغت الذي سجله الزوار في الدقيقة 55 عن طريق هجمة معاكسة، إلا أن شبان الشبيبة لم يتأثروا وكان رد فعلهم قويا، إذ لم ينتظروا سوى دقيقة واحدة لتعديل النتيجة عن طريق المتألق بانقورا الذي قدم مباراة في القمة وأقلق دفاع شبيبة الساورة كثيرا، وكان البجاويون قادرين على إضافة عدة أهداف أخرى فيما تبقى من مجريات اللقاء بالنظر إلى سيطرتهم الشبه مطلقة على مجريات اللعب وعودة المنافس إلى منطقته قصد الحفاظ على النتيجة، لكن نقص الفعالية والتسرع حالا دون الوصول إلى شباك فرس محمد، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1). تاسع إخفاق في بجاية و20 نقطة ضاعت هذا الموسم جاء تعادل أول أمس، ليؤكد مرة أخرى معاناة شبيبة بجاية في ملعب الوحدة المغاربية خلال هذا الموسم، إذ سجلت التشكيلة بالمناسبة تعثرها التاسع داخل القواعد في البطولة المحلية بعد الإخفاقات الثمانية التي سجلتها في المواجهات الماضية، حيث انهزمت في مناسبتين أمام مولودية وهران واتحاد بلعباس، وتعادلت في ست مناسبات مع كل من مولودية الجزائر، مولودية العلمة، جمعية الشلف، شباب قسنطينة، شبيبة القبائل وشباب باتنة، ما كلف عميد الأندية القبائلية عشرين نقطة كاملة كانت ستسمح لزملاء زرارة بالتواجد في المرتبة الثانية وعلى بعد نقطة واحدة فقط عن وفاق سطيف حامل اللقب. الشبيبة تحتل المركز الثامن ب 38 نقطة سمح التعادل المسجل أمام شبيبة الساورة للفريق البجاوي، بالحفاظ على مركزها الثامن في جدول الترتيب برصيد 38 نقطة، وعلى بعد نقطة واحدة فقط عن صاحب المركز السابع شبيبة القبائل، وهي المرتبة التي قد ينهي بها الفريق موسمه بعد أن كان في الموسم الماضي يتنافس على لقب البطولة الذي ضاع منه بفارق الأهداف المسجلة في اللقاءين اللذين لعبا بين الفريقين، مع العلم أنح حسب الحسابات المعمول بها عالميا والفيفا فإن شبيبة بجاية هي البطلة. سوليناس كان يفكر في لقاء النجم الساحلي أراح المدرب جيوفاني سوليناس في لقاء شبيبة الساورة كل العناصر الأساسية تقريبا المرشحة للعب مباراة النجم الساحلي التونسي، وأجرى تسعة تغييرات مقارنة باللقاء الماضي، حيث لم يستدع لاعبين من الأكابر سوى ستة فقط هم: زافور، بانقورا، كوليبالي، بوقماشة، ميباركي و حاجي، مع العلم أن الثلاثي الأول غير معني بالمباراة القارية، فالأول معاقب إلى جانب زرارة، في حين أن الثنائي المالي غير مؤهل، أما حاجي فلم يلعب كثيرا خلال هذا الموسم وبحاجة إلى منافسة، كما وضع بوقماشة وميباركي في الاحتياط ولم يشاركا في أية دقيقة، في صورة توحي بأن التقني الإيطالي كان يفكر في ذهاب الدور ثمن النهائي مكرر من كأس الكاف المقرر إجراؤه بعد غد السبت أمام النجم الساحلي التونسي في ملعب الوحدة المغاربية.