رغم أنه لم يسجل أي هدف منذ مدة إلا أن هداف نادي أولمبياكوس اليوناني رفيق زهير جبور بدا غير قلق من هذا الجانب، أين أكد أن كل همه هو فوز المنتخب الوطني في المواجهتين القادمتين، مشيرا في الوقت نفسه، أنه رغم عدم وصوله إلى الشباك إلا أنه دائما ما كان يساهم في الأهداف المسجلة، كما أكد أنه لا يخشى ضغط البينينيين، وأن الخضر بإمكانهم الفوز هناك. ما تعليقك على المواجهة التي لعبتموها اليوم ( الحوار أجري بعد اللقاء)؟ المواجهة كانت اختبارا مفيدا لنا، خاصة وأنها جمعتنا بفريق كبير، وبحجم منتخب بوركينافاسو الذي تطور كثيرا بما أنه لعب نهائي كأس أمم إفريقيا الماضية، لذلك فمواجهة فريق بهذا الحجم دائما تكون مفيدة من كافة النواحي، والفوز فيها سينعكس علينا إيجابا. الفوز بثنائية على نائب بطل إفريقيا، سيرفع معنوياتكم كثيرا أليس كذلك؟ هذا صحيح فكما قلت الفوز على منتخب قوي كبوركينافاسو، سيكون ذا فائدة كبيرة لنا سواء من الناحية الفنية، أو المعنوية، حيث سيعزز الثقة داخل المجموعة، كما سيسمح لنا باختبار قدراتنا الفردية والجماعية، وسيخلق انسجاما كبيرا بين الخطوط الثلاثة، لذلك فالانتصار اليوم سيعود على المنتخب بفائدة كبيرة. المنتخب يسجل الكثير من الأهداف في الفترة الأخيرة، ما تعليقك على ذلك؟ منذ مدة تحسن المردود الهجومي للمنتخب كثيرا، وذلك بفضل الخطة الهجومية التي ينتهجها الناخب الوطني، حيث لعبنا في هذه المواجهة مثلا بثلاثة لاعبين في الخط الأمامي، وهو ما يمنحنا دائما الأفضلية في التسجيل، وهو أمر رائع أن تخلق العديد من الفرص وأن تسجل، لأنه ببساطة في الكرة الحديثة، عليك أن تستغل الفرص التي تتاح لك، وتسجل الأهداف لتفوز. رغم هذه استفاقة الخط الأمامي في الفترة الأخيرة، إلا أنك لم تسجل، والعقم الهجومي تواصل بالنسبة لك، ألا يقلقك ذلك؟ صحيح أنني دائما أحب أن أهز الشباك، وأن أسجل أهدافا جميلة لفريقي، لكن الأمور لا تسير دائما كما تريد، فدائما مع المنتخب لا أكون موفقا في اللمسة الأخيرة، لكن هذا لا يقلقني بتاتا، لأن المهم أن يفوز المنتخب، وليس هاما من يسجل، بقدر ما تهم النقاط الثلاث، وحتى في المواجهات الودية الفوز يكون ضروريا، لذلك فأنا لست قلقا، خاصة وأنني أساهم في الأهداف التي تسجل دائما. تنتظركم مواجهة قوية في البينين، كيف تراها أنت؟ المواجهة ستكون صعبة جدا، والفوز فيها سيكون معقدا جدا، فمنتخب البينين أظهر أنه يملك مقومات المنتخب الجيد، وذلك على ضوء المواجهة الماضية هنا في البليدة، لكننا عازمون على الفوز هناك، أو على الأقل تجنب الهزيمة، والعودة بنقطة ثمينة. بعد كل ما دار قبل هذه المواجهة، ألا تخشون أن تؤثر فيكم الظروف التي ستكون محيطة بالمباراة؟ في الحقيقة ما دار ليس شيئا جديدا بالنسبة لنا، فقد شاهدنا ظروفا أصعب من هذه، ونحن ندرك ما ينتظرنا هناك، سواء من ناحية المناخ، أو من الاستقبال الذي سنحظى به هناك، لذلك فنحن محضرون جيدا لما سيحدث مسبقا، وسنحاول ألا نشغل تفكيرنا بهذا ، وأن نركز على أرضية الميدان التي ستكون الفيصل.