بعد الخسارة القاسية للفيلة الإيفوارية في النهائي الإفريقي أمام المنتخب الزامبي بركلات الجزاء، فمن دون شك أن وقع الإخفاق لن يمر مرور الكرام على المنتخب الإيفواري ولاعبيه، وأكثر لاعب سيتذوق مرارته هو نجم الفريق وتشيلسي الإنجليزي ديديي دروغبا، الذي لن ينسى ليلة الثاني عشر من فيفري 2012 طيلة مسيرته الاحترافية . تسجيله لضربة الجزاء كان سيقلب الموازين ويُقرّب الفيل الإيفواري من منصة التتويج تسجيله لركلة الجزاء في الدقيقة 70 كان ربما سيكون كفيلا بالمساهمة في تتويج منتخب بلاده باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه ونيله هو شخصيا لقبا غاليا حلم بالظفر به منذ نهائي مصر في 2006، وتعزيز حظوظ الفيلة في تحقيق الفوز السادس على التوالي في النسخة الحالية والثاني عشر على التوالي منذ انطلاق التصفيات، فتبخر حلم اللقب الأول في مسيرته الاحترافية وللجيل الذهبي للكرة الإيفوارية والثاني لمنتخب بلاده، كما ذهب حلمه بالتتويج هدافا للنسخة الحالية سدى. ضيع الضربة الثانية في ثاني نهائي يخوضه لم تكن هي المرة الأولى التي يهدر فيها دروغبا ركلة جزاء في نهائي البطولة الإفريقية، لكونه ضيع ركلة أخرى في نهائي 2006أمام المنتخب المصري كانت ستضع كوت ديفوار في منصة التتويج، لتبدو خيبة أمل كبيرة على محياه في نهاية المباراة خصوصا لدى استلامه كأس جائزة اللعب النظيف، ويأتي إخفاق دروغبا بعد الإشادة الكبيرة من مدربه فرانسوا زاهوي منذ بداية البطولة بنجمه بقوله “إنه أسطورتنا على غرار روجي ميلا وجورج ويا”،