على عكس من كثير من أنصار نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي، لم يبد مدرب الفريق بيلي ديفيس أي ندم على تسريح لاعبه الجزائري عدلان ڤديورة صوب كريستال بالاس ، بيلي ديفيس وفي تصريحه لموقع نوتنغهام بوست أبدى ارتياحا كبيرا من ميركاتو النادي مؤكدا أن الثنائي الذي تم بيعه ( ڤديورة من بينهم ) ساعد الفريق برحيله ، ديفيس لم يأبه بمغادرة لاعب الخضر لأنه وبحسب الموقع السابق الذكر يملك البدائل المناسبة ، يذكر أن مدرب نوتنغهام ومعه إدارة النادي أبدت تمسكها باللاعب في وقت سابق لكن ڤديورة فاجأهم وفاجأ الجميع بطلب الانتقال ومن ثمة تجسيد الانتقال . سعيد بانتداب عبدون وأموال ڤديورة ساعدت النادي على جلب من هم أحسن منه لتبرير ارتياحه، أكد مدرب نوتنغهام أن النادي استفاد من خمسة ملايين أورو من جراء تحويل ڤديورة وزميله وهي الأموال التي ساعدت النادي في انتداب لاعبين كثر ، تسعة لاعبين كاملين انتدبهم النادي وفي كل المناصب، فكيف يتحسر ديفيس على لاعب أو لاعبين وناديه قد توج الميركاتو الصيفي بانتداب تسعة لاعبين يمكنهم شغل كل المناصب وتعويض الراحل والمصاب ، من بين اللاعبين المنتدبين تواجد الجزائري جمال عبدون الذي سيكون منوطا به مهمة صناعة اللعب ومساعدة الفريق على تحقيق الصعود . أنصار النادي مازالوا متحسرين وتألق ڤديورة في كريستال سيزيد ذلك أنصار نوتنغهام لا يساندون مدربهم بيلي ديفيس البتة ، فرغم مرور أيام عن انتقاله إلا أن رحيل ڤديورة مازال يصنع الحدث في مواقع ومنتديات المقربة من نوتنغهام فوريست ، أنصار النادي المتيمين بلاعب الخضر لا يتصورون وسط ميدانهم من دون " إيدي " ويؤكدون أن تسريحه خسارة للفريق وضد سياسة النادي بتكوين فريق تنافسي من أجل الصعود ، أنصار نوتنغهام ينتظرون معوض ڤديورة وهل سيكون بنفس إمكانياته كما أنهم ينتظرون مستوى لاعبهم في فريقه الجديد والذي قد يزيد من حسرتهم في حال تألقه بشكل لافت . سيقدم للصحافة بعد عودته وسيحمل الرقم إما 31 أو 22 بعيدا عن أنباء ناديه القديم، نشير إلى أن ڤديورة سيكون على موعد مع الصحافة المحلية لتقديمه كلاعب جديد لنادي كريستال بالاس فور عودته من تربص المنتخب ولقائه ضد مالي ، التقديم سيكون مصغرا وهذا بسبب ضيق الوقت لأن النادي سيكون مقبلا على لقاء في الدوري ضد العملاق مانشستر يونايتد ، ڤديورة سيحمل وبنسبة كبيرة أحد الرقمين وهما 31 و 22 وهما الرقمان الوحيدان المتوفران إلا إذا أراد حمل أرقام كبيرة وفوق الأربعين.