رُشح المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد "سير أليكس فيرجسون" لتدريب المنتخب الإنجليزي في الكثير من الأحيان بسبب نجاحاته منقطعة النظير مع الشياطين الحمر على الصعيدين المحلي والقاري خلال السنوات ال26 الماضية رغم اعتزازه باسكتلنديته، لكن المدرب صاحب ال71 عاماً حرص على الابتعاد قدر الامكان عن تولي تدريب إنجلترا لاعتباره هذه الوظيفة الأسوأ في كرة القدم. وبخلاف صداقتهما، من الواضح أن فيرجسون متعاطف بشكل واضح مع المدرب الحالي للإنجليز "روي هودسون" الذي عانى من انتقادات لاذعة بسبب تراجع أداء المنتخب تحت قيادته واهتزاز النتائج في بداية تصفيات كأس العالم 2014 حيث اكتفى بهدف وحيد في مرمى منافسيه على الترشح المباشر جاء في بولندا مؤجلا تسجيل الأهداف بغزارة لآخر جولتين أمام الجبل الأسود وبولندا عندما استضافهما في ويمبلي بداية الشهر الجاري. وتعرض هودسون لنقد جديد بعد وصفه للاعب الوسط الشاب "آندروس تاونسيند" بالقرد الفضائي كنوع من المجاملة والاشادة بقدرات نجم توتنهام هوتسبير، لكن الإعلام فهم العبارة بشكل خاطيء وفسرها على انها اساءة عنصرية من جانب المدرب، بما أن تاونسيند بشرته سمراء. فيرجسون الذي أطلق كتاب سيرته الذاتية هذا الأسبوع قال "لا أعتقد أن منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي من الوظائف الجيدة، أعتقد انها مهمة فظيعة، على سبيل المثال رئيس الاتحاد الإنجليزي جريج دايك خرج وقال أن بلاده ستفوز بكأس العالم 2022″.