كشف مصدر مسؤول من داخل مبنى الفاف أن سوء التفاهم الذي وقع بين لاعب الخضر سفير تايدر وعضو الطاقم الفني للمنتخب الجزائري سمير بريكسي الذي قام بإبلاغ اللاعب بعدم الاعتماد عليه أساسيا في مواجهة بوركينافاسو الأخيرة والتي جعلت ثائرة لاعب الإنتر تثور وتجعله يشكو الأمر لحاليلوزيتش ومعطيات أخرى لديها علاقة بذات التقني الذي تحول بقدرة قادر إلى المساعد الأول للتقني البوسني هي التي جعلت روراوة يفكر جديا ويؤكد ما انفردت به الخبر الرياضي قبل أكثر من أسبوع بشأن ضرورة تدعيم العارضة الفنية للخضر خلال الأشهر القليلة القادمة التي تسبق المونديال. روراوة حدث البوسني في الأمر و«حاليلو» لا يرفض الفكرة في سياق ذي صلة، علمنا أن المسؤول الأول عن مبنى دالي ابراهيم محمد روراوة حدث التقني البوسني في الأمر وأكد له ضرورة تدعيم طاقمه بمدرب كفء قادر على منح الإضافة المرجوة للمنتخب قبل مونديال البرازيل وهي الفكرة التي لم يعارضها البوسني ورحب بها وأكد استعداده للبحث عن تقني قادر على تحمل المسؤولية رفقته في ظل الضعف الكبير الذي أبان عنه المتواجدون حاليا والذين سبق للبوسني أن انتقدهم وأكد سلبيتهم. عدم إتقانه للفرنسية وضعفه في التواصل خلق هوة بينه وبين اللاعبين لعل السبب الرئيسي الذي جعل روراوة يفكر جديا ويسعى إلى تدعيم العارضة الفنية للخضر هو عدم إتقان التقني البوسني للغة الفرنسية التي يتحدثها أغلب تعداد الخضر وضعف تواصله مع أشباله الشيء الذي جعل الهوة بينه وبين اللاعبين تتسع بشكل كبير وهو ما وقف عليه رئيس الفاف شخصيا خلال المواجهة الأخيرة التي لاحظ فيها نقصا كبيرا في التحضير النفسي للاعبين لمواجهة كبيرة بذات الحجم الشيء الذي جعلهم يدخلون المباراة تحت ضغط رهيب جعلهم بعيدين عن مستواهم المعهود الذي عرفوا به. بريكسي ليس له المؤهلات للحديث مع اللاعبين بالإضافة إلى كل ما سبق ذكره، فإن عضو الطاقم الفني سمير بريكسي ليس بذلك الشخص الذي يملك من المؤهلات ما يسمح له بالحديث مع اللاعبين في الجانب الفني وحتى تحضيرهم نفسيا كما أن عامل السن يلعب دورا كبيرا في مثل هذه الأمور، حيث لا يجوز أن يتحدث بريسكي أو يسدي نصائح لبوڤرة الذي يفوقه سنا كما أنه في الحقيقة مهندس في الزراعة ولا يفقه الكثير في شؤون الكرة كما أن أغلب اللاعبين يرفضون بقاءه وهو الذي يقحم نفسه في كل كبيرة وصغيرة بسبب الصلاحيات التي منحه إياها حاليلوزيتش خلال السنتين الأخيرتين. حاليلوزيتش لا يثق كثيرا في نور الدين قريشي نقطة أخرى، جعلت رئيس الفاف محمد روراوة يقرر العزم على ضرورة جلب تقني جديد ينضم للعارضة الفنية هو تأكده من عدم جدوى وجود نور الدين قريشي الذي لا يثق فيه التقني البوسني كثيرا ويقزم مهامه، حيث يكتفي بالقيام بتمارين التسخين للاعبين لكنه لا يشركه بتاتا في القرارات الهامة ولا يستشيره في خياراته الفنية في الوقت الذي لا يقوم اللاعب السابق للخضر سنوات الثمانينات بدوره المنوط به في التواصل مع اللاعبين مثلما كان يفعل جلول ولمين كبير في وقت الشيخ سعدان. روراوة طلب من البوسني تحمل مسؤوليته واختيار مساعد جديد في سياق ذي صلة، علمنا أن روراوة ورغم إصراره على ضرورة جلب مدرب مساعد لحاليلوزيتش إلا أنه يرفض التدخل في صلاحياته واختيار الاسم الذي سيساعده في مهامه خلال الأشهر القادمة التي تسبق المونديال، حيث طلب من حاليلوزيتش تحمل مسؤولياته واختيار مساعد جديد يملك من المؤهلات ما يسمح له بمنح الإضافة المرجوة للطاقم الفني للخضر. حديث عن مدرب فرنسي عمل معه في كوت ديفوار رغم التكتم الذي يدور بشأن هوية المدرب المساعد الجديد الذي سيدعم العارضة الفنية للخضر إلا أن مصادر من داخل الفاف لم تنف إمكانية أن يكون هذا التقني من جنسية فرنسية وسبق له أن عمل إلى جانب «الكوتش وحيد» لما كان مدربا لفيلة كوت ديفوار ويبقى هذا الخيار مطروحا وغير مؤكد سيما أن حاليلوزيتش عودنا على المفاجآت وقد يجلب شخصية لم يسبق أن عمل إلى جانبها بتاتا مثلما فعل مع قريشي في وقت سابق. إمكانية اللجوء إلى الخيار المحلي ممثلا في توفيق قريشي واردة رغم أن المعطيات المتواجدة بحوزتنا، تؤكد بأن المساعد الجديد لحاليلوزيتش في الطاقم الفني للخضر سيكون أجنبيا بنسبة كبيرة إلا أن الخيار المحلي واللجوء إليه لا يزال مطروحا في الوقت الحالي ، حيث علمنا أن عضو المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية توفيق قريشي دخل السباق سيما أنه يحظى بدعم أطراف فاعلة في الفاف كما أن تعامل حاليلوزيتش معه وتكليفه بعدة مهام قبل لقاءي مالي وليبيا سنة 2012 ونجاحه فيها جعلت البوسني يثق كثيرا في إمكاناته ويعتبره من بين أفضل التقنيين الجزائريين القادرين على تدعيم العارضة الفنية للخضر.