فرحة كبيرة كانت بادية على محمد روراوة بعد نهاية المقابلة، حيث مباشرة بعد صافرة الحكم توجه إلى المدرب حاليلوزيتش وعانقه بشدة وفعل نفس الشيء مع عبد الحفيظ تاسفاوت، و بدا رئيس الفاف في ذلك الوقت أسعد رجل في العالم. توجه إلى غرف الملابس بين الشوطين غادر روراوة المكان الذي تابع من خلاله الشوط الأول وتوجه بعد نهاية المرحلة الأولى إلى غرف تغيير الملابس، حيث يكون شجع اللاعبين أكثر، خاصة أنّ الشوط الأول انتهى بتأخر الخضر وهو ما لم يكن في صالح حاليلوزيتش وأشباله. اللاعبون غنوا مطولا في طريق العودة كانت فرحة اللاعبين كبيرة في طريق عودتهم إلى الفندق، حيث غنوا ورقصوا طويلا داخل الحافلة، وقد شارك كل اللاعبين في الاحتفال بالفوز الذي بدأ مع صافرة الحكم النهائية وصولا إلى الفندق ومرورا بغرق تغيير الملابس التي عرفت أجواء غير عادية من طرف غزال ورفاقه. السياح استقبلوا اللاعبين بالتصفيقات لأنّ فرحة اللاعبين تواصلت إلى الفندق فقد عرف السياح المقيمون به أنّ المنتخب الجزائري فاز، وهذا ما جعلهم يستقبلونهم بالتصفيقات، وأكثر من ذلك أنّ بعض السياح اندمجوا مع اللاعبين ورقصوا معهم وهناك من أخذ صورا للذكرى.