عاش فريق شباب قسنطينة يوما أسود في بجاية بمناسبة لعبه لقاء في البطولة وليس حربا كما أرادها مسيرو «الموب» الذين ردوا على من استقبلهم بالورود، بالحجارة والترهيب لا لسبب إلا أن المنافس اسمه العميد الذي أصبح يقلق الجميع، لاعبو الشباب تجنبوا الكارثة ولولا لطف المولى لكانت هناك خسائر في الأرواح. اللاعبون أقاموا ب»العلوي» و»لكراب» لم يتوقفوا عن الضّجيج أقام لاعبو الشباب ليلة اللقاء بفندق «العلوي» والأمر الذي يبقى مثيرا للاستغراب أن أنصار «الموب» لم يتوقفوا عن الضجيج أمام الفندق على شاكلة المصريّين ولم يفهم لاعبو الشباب السر وراء ذلك لأنهم لم يعلموا أن الجحيم بانتظارهم يوم المباراة. أنصار «الموب» على الطريقة المصرية والاستقبال كان بالحجارة أنصار «الموب» استقبلوا السنافر على طريقة المصريين بالضجيج إضافة إلى الرشق بالحجارة وكأننا في فلسطين لأن مباراتي الفريقين في البطولة والكأس لم تشهدا أي اعتداء وحتى السنافر لم يعتدوا في يوم من الأيام على أنصار «الموب» لأنهم أفضل جمهور بل «لكراب» من بادروا بالإساءة في لقاء لا جمل ولا ناقة لهم فيه العام الماضي حين واجه الخضورة الشبيبة البجاوية لأن العميد ينافس على الأدوار الأولى و»الموب» فريق مغمور يلعب في القسم الثاني. حادثة «الأوتوبيس» في الأذهان ولاعبو الشباب «ما فهموا والو» تذكر لاعبو الشباب أحداث القاهرة الشهيرة وما عرف يومها بحادثة «الأوتوبيس» بعد أن اعتدى المصريون على رفقاء صايفي، لاعبو الشباب ما «فهمو والو» لأن الحجارة كانت من كل صوب وحدب والحافلة هشمت عن آخرها بسبب الرشق الذي كان من كل مكان. لاعبو الآمال شعروا بالرّهبة كثيرا شعر لاعبو الآمال بالرهبة والخوف وهذا بما أنهم لم يتعودوا على مثل هاته الأمور خاصة وأن الجحيم كان في انتظار لاعبي الشباب الذين تعرضوا لاعتداءات من طرف الأنصار وتحت أنظار الشرطة التي لم تقم بواجبها، لاعبو الآمال الذين استدعاهم سيموندي أحسوا ب»الحقرة» خاصة وأن الاحتراف لا يكون بالاعتداء على الصغار. نزول اللاعبين ومواجهة مباشرة مع الأنصار بعد أن وصلت الحافلة إلى ملعب الوحدة المغاربية نزل لاعبو الشباب ليجدوا بعض الأنصار الذين كانوا في الانتظار وبدؤوا في الاعتداء على رفقاء سيدريك دون أي سبب يذكر وهذا بعد أن تم تهشيم زجاج الحافلة بالحجارة ورغم أن الشرطة كانت متواجدة إلا أنها لم تقم بعملها وتعرض اللاعبون لاعتداءات بدنية ولفظية. إجراء التسخينات تحت تهديدات «لكراب» واستفزازاتهم بعدها دخل لاعبو الشباب إلى أرضية الميدان لإجراء عمليات الإحماء وكانت الأجواء مشحونة وتواصلت الاعتداءات في النفق وسط تهديدات «لكراب» للاعبين بأنهم لن يغادروا أرضية الميدان سالمين في صورة أقل ما يقال عنها أنها لا تشرف وتزيد من انتشار الأحقاد خاصة وأن الشباب لعب في بجاية وليس في بلد معاد. بولمدايس الهدف الأوّل للأنصار كان الهداف حمزة بولمدايس الهدف الأول للأنصار أين بحث الجميع عنه محاولين الاعتداء عليه وتعرض بولمدايس للاعتداء خاصة وأنه هداف الفريق وسجل في «الموب» في مناسبتين هذا الموسم إضافة إلى قيمته في الهجوم ناهيك عن حمله ألوان الشبيبة البجاوية في وقت سابق ما يؤكد أن «لكراب ماشي رجالة ويحقروا» غير في بجاية. جريمة القناص أنه وراء تأهّل الشباب في لقاء الكأس كانت الجريمة التي ارتكبها بولمدايس أنه حرر السنافر في لقاء الكأس ضد «الموب» وكان صاحب الهدف الذي قضى به على أحلام عمراني وأشباله في العودة في النتيجة ورغم أن لقاء الفريقين في الكأس جرى دون أنصار وتم احترام «الويكلو» إلا أن «لكراب» لم يتقبلوا تسجيل بولمدايس في شباك برفان في لقاءي البطولة والكأس إلا أن حمزة يبقى ابن قسنطينة وهداف الشباب وسيرفع الكأس «زكارة» في «الموب» الذين يصارعون على البقاء والمقارنة لا تجوز بين عميد وبين … «لكراب» بحثوا عن سامر بحث «لكراب» عن سامر خاصة وأنه كان صاحب هدف في لقاء الكأس إلا أنهم لم يجدوا سامر وواصلوا الاعتداء حتى على لاعبي الآمال الذي تنقلوا مع الأكابر رغم أنهم لم يكونوا متواجدين في لقاءي الفريقين هذا الموسم. …ونيامي أنقذت حاتم من الجحيم تنقل سامر مع الشباب الإفريقي إلى نيامي كان سببا في إنقاذه من الجحيم الذي كان في انتظار العميد ونحن في 2014 أصبح ذنب اللاعب أنه يسجل ويساهم في فوز فريقه وهذا حسب قانون «الموب» ورئيسه أدرار. تدخلات عنيفة على لاعبي الخضورة والحكم لم يحم رفقاء بزاز أثناء اللقاء لم يحم الحكم بيشاري لاعبي الشباب من التدخلات الخشنة للاعبي «الموب» الذين اعتدوا على رفقاء بزاز وهذا لإرهابهم إلا أن كل من تابع لقاء أول أمس اقتنع أن الخسارة كانت مفيدة ومبرمجة ليس لسبب إلا لتكسير العميد ومعاقبته على رفع التحدي ورفض الظلم. الاعتداءات تواصلت ما بين الشوطين ورشق الحافلة عند المغادرة تواصلت الاعتداءات على كل من له علاقة بالخضورة بين الشوطين إضافة إلى أن الحافلة تعرضت للرشق بعد مغادرتها ملعب الوحدة المغاربية رغم أن الشباب خسر المباراة وهو ما جعل البعض يتساءل ماذا لو فاز أشبال سيموندي في اللقاء؟. نعمون أكثر المتضرّرين، بوهنة أكمل اللقاء مصابا وسايح لم ينج من الاعتداء كان لاعب الآمال نعمون أكثر المتضررين من اعتداءات البجاوية بعد أن تعرض إلى إصابة بليغة في يده إضافة إلى بوهنة الذي أكمل اللقاء مصابا بعد الاعتداء عليه على مستوى الركبة، في حين لم ينج سايح هو الآخر من الاعتداءات رغم أنه لم يكن حاضرا في اللقاءين السابقين. استقبلناك بالورود يا أدرار فكان ردّك ردّ الآزواد استقبلت إدارة شباب قسنطينة «الموب» في لقاءي البطولة والكأس بالورود والمرطبات ويومها لم يتقبل أدرار رئيس «الموب» الخسارة فرمى المرطبات على الأرض ورده كان في بجاية كرد الآزواد إلا أن الرسالة هي أن السنفور «راجل وما يحقرش البراني» وفي نهاية البطولة سنرى من يرفع الجميع له قبعة الاحترام السنافر أم «لكراب»؟ العميد أم «الموب».