أصبح في حكم المؤكد تضييع الرباعي الدولي لاتحاد العاصمة، زماموش، خوالد، العرفي وفرحات للتربص الذي سيجريه الفريق في مدينة قمرت التونسية، وهذا بسبب مشاركتهم في تربص ثان لمحليي المنتخب الوطني، والذي سينطلق رسميا في السابع من شهر أفريل المقبل، وهذا بعد أجرى نفس الرباعي تربصا الأسبوع الماضي جعلهم يضيعون فترة الراحة التي منحها المدرب فيلود للاعبي الاتحاد. كما أن التربص هذا تسبب في عودة اللاعب فرحات بإصابة على مستوى عضلة الفخذ. سيحضرون في العاصمة قبل دخولهم تربص «الخضر» وبما أن الرباعي المذكور سيبقى في الجزائر خلال تواجد الفريق في تونس، فسيتكفل المحضر البدني وعضو الطاقم الفني نورالدين ولد علي، بالإشراف على تحضيراتهم، وهذا في الأيام التي تسبق دخولهم التربص مع لاعبي المنتخب الوطني المحليين، والذي من المزمع انطلاقه في السابع مع شهر أفريل. وقد سبق أن أشرف ولد علي على تحضيرات رابطي وسوقار لما ضيعا تربص شهر نوفمبر، وبالتالي فإن مهمته ستكون الوصول باللاعبين إلى درجة جيدة من التحضير قبل أن يدخلوا مرة أخرى مع «الخضر»، والتي من المنتظر أن تكون التحضيرات فيها متعبة. غيابهم سيشعل التنافس بين البدلاء لخلافتهم ومن المؤكد أن غياب زماموش، خوالد، العرفي وفرحات.. سيفتح الباب أمام التنافس من جديد بين اللاعبين البدلاء، فكل واحد سيحاول أن يظهر نفسه بديلا مثاليا في تلك المناصب، وهذا ما يجعلنا ننتظر أن نرى صراعا كبيرا بين اللاعبين الاحتياطيين والشبان على نيل ثقة المدرب فيلود، هذا الأخير سيكون مطالبا بإعطاء الفرصة لكل من لم يلعب كثيرا في الجولات المقبلة، خاصة لما يضمن أصحاب الزي الأحمر والأسود اللقب، فإنه لن يكون للمدرب أي عذر لإقحام من لم يلعب كثيرا. خوالد و»زيما» سبق أن ضيعا تربص نوفمبر الماضي وليست هذه المرة الأولى التي يتسبب فيها تربص للمنتخب الوطني في حرمان الاتحاد من إجراء التربص بتعداد مكتمل، حيث سبق أن غاب الحارس محمد لمين زماموش وقائد الفريق نصر الدين خوالد عن التربص الأول الذي كان تحت إشراف المدرب فيلود، شهر نوفمبر الماضي، حيث تم استدعاء هذا الثنائي إلى تربص للاعبي المنتخب، ما جعلهم يتخلفون عن المشاركة مع رفاقهم في ذلك المعسكر التدريبي، ليتكرر السيناريو هذه المرة لكن بإضافة لاعبين آخرين هما العرفي وفرحات.