جميلي: «الكأس اختارتني أنا، وحققت وعدي الذي قطعته للشناوة» كان الحارس جيملي الهواري أسعد لاعب بالتتويج بالكأس، وهو الذي صد ركلة الجزاء التي نفذها ريال وقاد بها العميد للتتويج السابع له، مشيرا إلى أنه وعد ووفى، والكأس اختارته هو ليكون عريس النهائي. حققتم التتويج السابع في تاريخ المولودية، ما هو شعورك حيال ذلك؟ الحمد لله على هذا التتويج الذي جاء بعد عناء طويل وعمل دؤوب طيلة الموسم الحالي، أنا أسعد إنسان بهذا، لأن الكأس اختارتني وأهدي هذا التتويج لكل أنصارنا في مختلف ربوع الجزائر. حققتم الفوز رغم أن الشبيبة كانت أحسن في اللقاء، كيف وجدت المواجهة؟ في الحقيقة الشبيبة لعبت أحسن منا، ولاعبوها ضيعوا العديد من الفرص، لكننا آمنا بقدراتنا ودافعنا جيدا، المهم من يفوز والكأس لا تعترف بمن لعب أحسن، أعتقد أنها اختارت المولودية، وعوضنا ضياعها الموسم الماضي. لعبت أحسن مواجهة لك في المولودية، وكنت صاحب الفضل بنسبة كبيرة في التتويج، هل شكل لك ذلك ردا قويا على ما واجهته بعد مواجهة العودة في البطولة أمام الشبيبة؟ بعد مواجهة تيزي وزو وعدت بأنني سأعوض الأنصار عن تلك الخسارة، وأهديهم كأس الجمهورية، والحمد لله أنني وفقت في ذلك، حيث كنت مركزا طيلة اللقاء ما ساعدني على صد العديد من الكرات الساخنة، فضلا عن ركلة الجزاء، أنا سعيد جدا. إلى من تهدي هذا الفوز؟ أهدي الفوز لكل الأنصار الذي دعموني بعد مواجهة الشبيبة الماضية، وقد لعبت بحرارة كبيرة من أجل رد الجميل لهم، لذلك أنا سعيد جدا بفرحتهم ومن أجلهم سنقدم أقصى ما نملك. قاسي السعيد: «أثبتنا أن أموال المولودية حلال و هذا التتويج هو الأحلى لنا» «هذا الفوز ردا على الذين قالوا أن أموال المولودية حرام، أثبتنا أن أموال المولودية حلال، وفزنا بأغلى لقب لنا، فقد أكدنا أن المولودية تسير في الطريق الصحيح، وموسم بعد موسم ستكون دائما في منصات التتويج، لعبنا جيدا في هذه المواجهة، دخلنا جيدا في المواجهة، ورغم عودة الشبيبة في النتيجة وسيطرتها إلا أنا نجحنا في افتكاك اللقب، إنه تتويج رائع، وأهديه لأنصار المولودية.» بوملة: «مجهوداتنا لم تذهب سدى» أنا سعيد جدا بهذا التتويج، فمجهودات سنة كاملة لم تذهب سدى، أظن أننا قدمنا مواجهة كبيرة ونستحق التتويج في الأخير، دخلنا المواجهة بطريقة جيدة، لكننا تراجعنا في الأخير، وتلقينا هدف التعادل، لكن في النهاية فزنا، وهذا التتويج سيكون بداية التتويجات أخرى في الموسم القادمة، وألف مبروك لنا ولأنصارنا، لاعبونا قدموا كل ما يمكن، وسنكافئهم على ذلك. زغدان : «ما يحدث لي أمر لا يصدق والتتويج أهديه لأنصارنا» «ما يحدث لي في الوقت الحالي أمر لا يصدق، فلست مصدقا لما يحدث، في أول موسم لي مع المولودية توجت بلقب غالي جدا، سيبقى راسخا في ذهني مطولا، إنه أمر رائع، فقد عملنا بجد من أجل ذلك، وأنا سعيد جدا لأدخل الفرحة في قلوب أنصارنا، الذين سيحتفلون مطولا به، لقد كانت مباراة صعبة لكننا آمنا لآخر لحظة بحظوظنا، والحمد لله وفقنا في ذلك، ونعد الأنصار بتحقيق المزيد الموسم القادم. بصغير: «أنا أسعد إنسان بهذا التتويج بعد ثلاثة إخفاقات وأهديه لروح المناصر «ديڤة» «أنا أسعد إنسان بهذا التتويج، بعد ثلاث إخفاقات في النهائيات مع الاتحاد والمولودية الموسم الماضي، كنت أتمنى أن أتوج بها هذا الموسم، وهو ما وفقني الله فيه، الفوز كان مستحقا رغم أن الشبيبة كانت الأحسن، لكنا لعبنا بذكاء، والمهم في الأخير أنا عرفنا كيف نصل لمنصة التتويج، أهدي هذا الانجاز لكل مناصرينا وخصوصا الذين فقدناهم ومنهم المناصر «ديقة» رحمة الله عليه .» حشود: «أهدي الكأس لروح والدي رحمه الله» أكد الظهير الأيسر لمولودية الجزائر حشود أن تعبهم لم يذهب سدى بعد تتويجهم بالكأس، حيث أهداها لسكان ولاية عين الدفلى والعطاف دون أن ينسى والده المرحوم، وتابع قائلا: «تعبنا ماراحش خسارة وهذه الكأس نهديها لسكان العطاف وحي سالم والوالدة والوالد رحمه الله، وقد أن أسجل هدفا لكن الله لم يوفقني المهم أنني فزت بالكأس مع المولودية والحمد لله». بجة: «هذا الموسم أفرحنا أنصارنا» قال المنسق بين شركة سوناطراك وفريق المولودية بجة أن التتويج بالكأس مستحق حيث علق في هذا الصدد:» بعدما عشنا موسما صعبا الموسم الفارط جاء التتويج في وقت مناسب وأعتقد أنه أحسن هدية لأنصارنا الأوفياء». عسلة: «خسرنا بضربات الحظ، كنت قادرا على صد 3 منها، والخسارة خيبة كبرى لنا» بدا حارس الشبيبة مليك عسلة متأثرا من فقدان الكأس، حيث أعرب عن خيبته الكبرى بهذه الخسارة، مشيرا إلى أن الحظ هو من هزمهم، بما أنه كان قادرا على صد 3 ركلات جزاء لكنه لم يوفق في الأخير. أولا، كيف تشعر بعد ضياع الكأس؟ إنها خيبة كبرى، لقد كنا نمني النفس بأن نهدي التتويج لأنصارنا لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا، بما أننا خسرنا بضربات الترجيح، والتي لا تعترف بالأحسن، وأطلب السماح من أنصارنا، وأدعوهم إلى عدم التخلي عنا ودعمنا مستقبلا. ما هي الأمور التي أثرت عليكم في هذه المواجهة؟ السبب الأول لخسارتنا اليوم، هو تلقي الهدف المبكر من خطأ فردي، حيث حاولنا العودة بكل قوة في المباراة، لكن المولودية عرفت كيف تدافع طيلة أطوار اللقاء، ولم نستسلم، وتمكنا من التعديل. في الشوطين الإضافيين ضيعنا العديد من الفرص، أعتقد أننا كنا الأحسن، ونستحق التتويج لكن في الأخير الحظ اختار المولودية. الجميع كان يعول عليك لصد ركلات الجزاء، لكنك لم توفق في ذلك، بماذا تشعر؟ ضربات الحظ لم تبتسم لنا، كنت قادرا على الأقل أن أصد 3 ركلات جزاء، حيث عملت كل ما بوسعي، لكن في كل مرة الكرة كانت تنزلق مني، أظن أن الحظ فعل فعلته، ومبروك للمولودية. بعد ضياع الكأس، ألا تعتقد أنها ستؤثر فيكم في البطولة؟ خسارتنا اليوم سنضعها في طي النسيان، علينا المضي قدما من أجل ضمان مشاركة في رابطة الأبطال، وسنهديه لأنصارنا كتعويض عن هذا الإخفاق. حناشي: «لا ألوم اللاعبين والكأس اختارت المولودية» قال رئيس الشبيبة بعد اللقاء»المباراة كانت متكافئة إلى حد بعيد ولعبت على جزئيات بسيطة كما أن السيدة الكأس فضلت المولودية على شبيبة القبائل وما علينا سوى تقبل الأمر، لن ألوم أحدا بما في ذلك اللاعبين لأنهم قدموا ما عليهم لكن الحظ خاننا ومع ذلك سنواصل العمل في البطولة لتحقيق أفضل النتائج. « إصابة يسلي كانت المنعرج والجياسكا لن تموت» وأضاف «أعتقد أننا كنا قريبين من التتويج لولا خروج يسلي الذي أثر كثيرا علينا وضيع علينا الفوز بالكأس، ومع ذلك لن نيأس لأن الشبيبة مهما مرضت فإنها لن تموت وسنركز جهودنا على مباريات البطولة. إيبوسي: «خسرنا الكأس في لحظة وهذه هي كرة القدم» أوضح مهاجم شبيبة القبائل إيبوسي الذي كان يعول عليه كثيرا في النهائي أنهم لم يدخلوا المباراة جيدا وأن الهدف المبكر الذي سجل عليهم أثر كثيرا على معنوياتهم، وتابع قائلا: "لم ندخل المباراة جيدا حيث تلقينا هدفا مبكرا وهو ما أثر فينا كثيرا ومع ذلك استطعنا العودة في النتيجة لكننا لم نستغل الروح المعنوية وضيعنا العديد من الفرص في المرحلة الثانية..هذه هي كرة القدم فيها رابح وخاسر". عيبود: «أطلب السماح من أنصارنا» «إنها خيبة كبيرة بالنسبة لنا، لقد قدمنا موسما كبيرا، لكننا فقدنا الفوز في آخر لقاء، لعبنا جيدا، وقدمنا مباراة كبيرة، الهدف الأول أثر فينا كثيرا، ورغم ذلك حاولنا العودة في النتيجة، ونجحنا في ذلك، لكن الحظ أدار ظهره لنا في الأخير، في ركلات الترجيح التي لم تتسم لنا، أطلب السماح من أنصارنا ونعدهم بالتعويض في البطولة.» بابوش: «نستحق التتويج باللقب، وكنت أتمنى التواجد في الميدان مع رفاقي» «نستحق التتويج بهذا اللقب الغالي الذي كنت أود أن أشارك فيه، لكن ذلك لم يكن مكننا، أنا سعيد جدا لرفاقي، بعدما ضيعنا التتويج في الموسم المنصرم، كنت أتمنى التواجد في الميدان، لأنني عشت المواجهة على الأعصاب، مبروك علينا التتويج، ونهديه لأنصارنا الذين خيبناهم الموسم الماضي، وسنحتفل بهذا اللقب مع الشناوة الذين يستحقون كل الخير و أتمنى أن نسعدهم في كل موسم.» أكساس: «خسرت كأسين وتوجت بالثالثة» عبر المدافع المحوري لمولودية الجزائر أمين أكساس عن فرحته العارمة بفوز فريقه بلقب كاس الجمهورية لاسيما أن اللاعب كان قد خسرها مرتين واحدة مع شباب بلوزداد في 2009 والثانية العام الفارط، وقال في هذا الشأن: «سبق لي أن لعبت نهائيين مع شباب بلوزداد ومولودية الجزائر وخسرت فيهما لكن هذا العام توجت بلقب الكأس وأشكر الله على ذلك كما لا يجب نسيان الأنصار الذين ساهموا كثيرا في هذا التتويج». مترف: «أسعدنا الأنصار وفزنا بفضل الإرادة» قال حسين مترف مهاجم مولودية الجزائر أن تتويجهم بلقب الكأس السابعة كان بفضل القلب والحرارة وأضاف أنهم كانوا مركزين جيدا في ركلات الترجيح، وعلق في هذا الجانب «الحمد لله فزنا بالكأس وأسعدنا الأنصار الذين وقفوا إلى جانبنا وكانوا معنا طيلة المباراة أما الإرادة كانت حاضرة كنا مركزين جيدا في ضربات الجزاء وبفضلها فزنا بالكأس».