ريان غيغز /40 عامًا/ مُرشح بقوة لتولي منصب المدرب المساعد الأول للمدرب المحتمل «لويس فان غال»، بعد أن اشترطت إدارة الشياطين الحمر على المدرب الهولندي وضع غيغز في مكانة خاصة بطاقمه الفني واستبعاد فكرة الاعتماد على باتريك كلويفرت الذي يعمل معه حاليًا في تدريب منتخب الطواحين البرتقالية. وتقلد «غيغز» مهام المدير الفني لمانشستر يونايتد نهاية الشهر الماضي، عقب إقالة المدرب الاسكتلندي «ديفيد مويس»، واستطاع خلال من ثلاث مباريات هزيمة نوريتش سيتي وهال سيتي (4/صفر و1/3) بينما خسر مباراة واحدة كانت ضد سندرلاند بهدف دون رد. وشارك غيغز كلاعب أمام هال سيتي مساء أول أمس الثلاثاء في الدقائق ال20 الأخيرة من المباراة بدلًا من اللاعب الشاب «لاورنس» ليتمكن من صناعة الهدف الثالث لروبن فان بيرسي. ورغم اللحظات الوداعية التي عاشها غيغز على مسرح الأحلام مع جمهور الفريق إلا أن أخبار جديدة قد ظهرت تفيد بأنه على أتم الاستعداد لمواصلة مسيرته الكروية فلا يزال يشعر بقوته الجسدية وقدرته على تحمل الضغط كلاعب وكمدرب في آن واحد. وقال مصدر «غيغز لا يرى سببًا يمنعه من الجمع بين اللعب والتدريب مرة أخرى في الموسم المقبل، مستقبله غير مؤكد بعد، لكن إدارة النادي تحرص على الاحتفاظ بخدماته مهما كان المدرب القادم، والقرار النهائي حول ما إذا كان غيغز في الجهاز الفني أم ضمن تشكيلة الفريق الأول كلاعب سيبقى في يد فان خال». وكان غيغز قد قال مازحًا في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة هال سيتي «منحت لنفسي عقد مدته خمس سنوات للعب لي، أنا استخدم قوتي حين أستطيع».