بعد النجاح في لشبونة، الريال يتطلع لنجاح آخر في سوق الانتقالات الصيفي 2014…فهل يسمح له ليفربول؟ يسعى ريال مدريد لاتمام التعاقد مع هداف ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المنقضي «لويس سواريز» بمبلغ 100 مليون جنيه إسترليني أي أكثر من العرض الثاني الذي تقدم به النادي الملكي خلال فترة الانتقالات الشتوية والذي قارب ال60 مليون جنيه إسترليني. ريال مدريد حاول مع سواريز في فترة الانتقالات الصيف الماضي بعرض 40 مليون إسترليني بالإضافة لصانع ألعابه «كاييخون» لكنه قوبل بالرفض من الجانب الإنجليزي، ورغم تكرار فلورنتينو بيريز للمحاولة بإضافة 20 مليونًا على العرض القديم إلا أن ليفربول لم يُحرك ساكنًا على طريقة توتنهام في بداية التفاوض على توقيع جاريث بيل إلى أن حصل الفريق اللندني على مبتغاه. وقالت صحيفة ديلي ستار في عددها الصادر صباح اليوم الأحد أن ريال مدريد يتسلح الآن ب 100 مليون جنيه إسترليني بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا 2014 على حساب أتلتيكو مدريد، وهذا العرض بدوره أن يجعل من الأورجوياني الأغلى في العالم. وأكد الرئيس السابق لريال مدريد «رامون كالديرون» أنه لن يتفاجأ بانضمام صاحب ال27 عامًا لصفوف الفريق الملكي هذا الصيف، فمستقبل اللاعب غير واضح في آنفيلد روود لاكتفاء ليفربول بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة منذ انضمامه للفريق في يناير 2011 من أياكس. وأضاف كالديرون «إنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم، قدم موسمًا رائعًا مع ليفربول، بالطبع ريال مدريد قد يقدم عرضًا له، ومع ريال مدريد عليك أن تتوقع حدوث أي شيء، هذا أمر مؤكد». ويعاني خط هجوم ريال مدريد من ضعف الحصيلة التهديفية لمهاجمه الأول «كريم بنزيمة» فقد اكتفى ب17 هدفًا في الليجا هذا الموسم بينما سواريز سجل 31 هدفًا في البريميرليج وهو نفس رصيد كريستيانو رونالدو في الليجا. وعلق كالديرون بقوله «بنزيمة لاعب جيد، لكنه لم يسجل العديد من الأهداف هذا الموسم كما كان يتوقع الناس». وسيكون الثلاثي الهجومي «سواريز، رونالدو وجاريث بيل» قوة لا يستهان بها في السنوات القادمة سواء في إسبانيا أو على الصعيد القاري، والريال سيبحث في طرق مختلفة (حسب قول ديلي ستار) لإتمام الصفقة لصالحه هذا الصيف. وقيل قبل يومين أن ليفربول بدأ مرحلة تحضير بديل للويس سواريز بتفاوضه مع سوانسي سيتي لأخذ توقيع المهاجم الدولي الإفواري «ويلفريد بوني» بحوالي 18 مليون جنيه إسترليني، حيث تربط مدرب الريدز «رودجرز» علاقة وثيقة بإدارة فريق البحارة الذي نجا بإعجوبة من الهبوط الموسم المنقضي بفضل أهداف لاعب فيتس آرنهيم السابق.