أعلنت القوائم وسلمت رسميا إلى الفيفا وشهدت قوائم المنتخبات ال32 المشاركة في المونديال هيمنة للدوري الانجليزي على المونديال حيث قام الدوري الانجليزي بتجهيز 119 لاعب ليتم إدراجهم في قوائم المنتخبات المشاركة. وحل الدوري الإيطالي ثانيا في مساهمته ب82 لاعب سيشاركون في المونديال ثم الدوري الألماني ب79 لاعب. بينما قام الدوري الاسباني بمد المنتخبات المونديالية ب65 لاعب ليحل كرابع أكبر دوري مورد للاعبين في البطولة. أما على مستوى الأندية فتصدر بايرن ميونخ القائمة حيث سيذهب 15 لاعبا من الفريق البافاري إلى المونديال وهم "مانويل نوير، جيروم بواتينج، فيليب لام، توماس مولر، توني كروس، باستيان شفاينشتايجر وماريو جوتزه" مع ألمانيا، خافي مارتينيز مع أسبانيا، دانتي مع البرازيل، روبن مع هولندا، شاكيري مع سويسرا، ريبيري مع فرنسا، فان بويتن مع بلجيكا، جوليان جرين مع المنتخب الأمريكي وماريو ماندزوكيتش مع كرواتيا. بينما جاء مانشستر يونايتد في المركز الثاني حيث سيشارك 14 لاعبا من الفريق في البطولة وهم دافيد دي خيا وخوان ماتا مع اسبانيا، سمالينج، جونز، روني وويلباك مع انجلترا، فيلايني ويانوزاي مع بلجيكا، فان بيرسي مع هولندا، فالنسيا مع الاكوادور، ناني مع البرتغالي، كاجاوا مع اليابان، باتريس إيفرا مع فرنسا وخافيير هيرنانديز مع المكسيك. وسيشارك 13 لاعب من برشلونة في المونديال البرازيلي وهو ميسي وماسكيرانو مع الأرجنتين، ألفيش ونيمار مع البرازيل، بيكيه، خودري ألبا، تشافي، إنيستا، بوسكيتس، بيدرو وفابريجاس مع أسبانيا، أليكسيس سانشيز مع تشيلي وسونج مع الكاميرون. بينما سيساهم كل من ريال مدريد، تشيلسي، يوفنتوس، ونابولي ب12 لاعب من كل فريق سوف يكونوا حاضرين على الملاعب البرازيلية بداية من الأسبوع المقبل مع عشر لاعبين من كل من أرسنال، ليفربول، مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.. أما على مستوى المدربين فستكون ألمانيا مهيمنة بوجود أربعة مدربين ألمان وهم فينك للكاميرون، هيتزفيلد لسويسرا، كلينسمان لأمريكا ولوف لألمانيا. بينما سيكون المدرب الأرجنتيني حاضرا مع ثلاث منتخبات هي كوستاريكا مع المدرب بينتو، سابيلا مع الارجنتين وسامباولي لتشلي وهو نفس عدد المدربين الإيطاليين في البطولة برانديلي مع الأتزوري، كابيلو مع روسيا وزاكاروني مع اليابان بجانب ثلاث مدربين كولومبيين ومثلهم برتغاليين. وسيكون الصراع كبيرا في كأس العالم لإثبات هيمنة مدرسة تدريبية على مدرسة أخرى وإثبات سيطرة أسلوب لعب على الأخر كما حدث مع اسبانيا التي سطرت هيمنة إسبانية كروية وتدريبية على العالم منذ فوزها بالمونديال الأخير في جنوب افريقيا.