قانون تجريم الاستعمار.. قفزة كبرى    حملاوي تستعرض استراتيجية المرصد الوطني للمجتمع المدني : فتح باب الحوار والنقاش مع كل فعاليات المجتمع المدني    إدماج أكثر من 82 ألف أستاذ متعاقد..نقابات التربية: قرار الرئيس سيدعم الاستقرار الاجتماعي والمهني    الرئيس تبّون: الخلاف مع فرنسا مُفتعل..    هذه توجيهات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء    ابراهيم مراد : توفير الظروف الملائمة لمعيشة المواطن في كل بلديات الوطن    الصهاينة يُحوّلون غزّة إلى مدينة للموت    الدكتور زياد العوف: سوريا الجديدة تسير بخطى حثيثة ومدروسة وطنيا وخارجيا    الخضر يستعدّون لمواجهة الموزمبيق    صورة عاكسة لروح التكافل بين الجزائريين    قرارات رئيس الجمهورية بخصوص الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية "بالغة الأهمية"    عبد الحق سايحي: القضاء على داء السل في الجزائر التزام ثابت للدولة    سوناطراك وزارة الصحة : توقيع اتفاقية تمويل لفائدة مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة    جيلالي تشيد بعمل السلطات المركزية و المحلية من أجل التحسيس حول الحفاظ على البيئة    افتتاح مسابقة جائزة الجزائر لحفظ القرآن    إحياء الذكرى ال 69 لاستشهاد البطل مصطفى بن بولعيد بإشراف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق    هل صار الاستبداد الغربي مطلبا ديمقراطيا؟!    هؤلاء حرّم الله أجسادهم على النار    تنظيم موسم حج 2025:المعتمرون مدعوون للالتزام بالإجراءات التنظيمية التي أقرتها السلطات السعودية    مؤسسات ناشئة: إطلاق برنامج "كيك ستارت" لدعم الابتكار الأسبوع المقبل    عرقاب يبحث بأديس أبابا مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي سبل تعزيز التعاون الثنائي    تعزيز التعاون والتكامل بين قطاعي التعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين محور لقاء بين الوزيرين    مجموعة "سادك" تجدد التأكيد على دعمها لاستقلال الصحراء الغربية    حج 2025: المعتمرون مدعوون للالتزام بالإجراءات التنظيمية التي أقرتها السلطات السعودية    استحدثنا تطبيقا رقميا للمداومات بخاصية التبليغ في حال عدم الالتزام    منظمة التعاون الإسلامي تدين محاولات شرعنة المستوطنات الصهيونية بالضفة الغربية    وزير الثقافة والفنون يؤكد أن السينما الجزائرية تعرف "ديناميكية حقيقية"    المهرجان الوطني لأغنية الشعبي: الإعلان عن الفائزين في ختام الطبعة ال14    الأونروا: حظر الاحتلال الصهيوني للمساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة    إدماج 82410 أستاذ متعاقد في مختلف الأطوار    أشواط كبيرة قطعناها لتحقيق الأمن الغذائي والمائي    صناعة النسيج.. إمكانيات كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي    التزام بتحسين الطرق والمنشآت القاعدية بغرداية    "سوناطراك" تكرّم حفظة القرآن الكريم    الخلاف مع فرنسا مفتعل.. ولا مرجع للتعامل إلا مع ماكرون    خدمات إلكترونية متعدّدة في "فضاء الهناء"    افتتاح المدارس التعليمية الموسيقية ب19 ولاية    بيتكوفيتش يعول على ثنائية غويري وعمورة ضد موزمبيق    أشبال بوقرة يختتمون تربصهم بعنابة    عودة قوية لبلايلي    رئيس الجمهورية يأمر باتخاذ كافة التدابير لمواجهة أسراب الجراد بالجنوب    بدور بن وشفون نجمة واعدة تضيء الشاشة الجزائرية    الأعرج يحتفل بعشرينية "الأمير"    في السعودية.. موائد إفطار للجالية الإسلامية    الميل القلبي إلى المعصية… حكمه… وعلاجه    غياب آلية الرقابة يشجّع المخزن على التمادي في انتهاكاته    سعي حثيث لتحقيق التميز العلمي    ماذا قال ابن باديس عن ليلة القدر؟    نيم ينعي مناد    تصرف روتايو تجاه الجزائر يزعج ماكرون    قضية نهضة بركان/اتحاد الجزائر: قرار "التاس" هو انتصار للحق وتأكيد للمواقف السديدة للجزائر    تصفيات مونديال 2026: تشكيلة المنتخب الوطني تستأنف تدريباتها بسيدي موسى    محرز.. 100 لقاء دولي    فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" و"ركب الحجيج"    رئيس الجمهورية يجري لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية    سايحي يبرز مجهودات الدولة    مدرسة الصيام الربانية    دعاء الجماعة أَوْلَى بالقبول من دعاء الفرد    









تسعة مدربين أجانب مروا على الخضر دون أن يتركوا أثرا
نشر في الخبر الرياضي يوم 10 - 06 - 2011

عودة الحديث عن إسناد العارضة الفنية للخضر إلى تقني أجنبي، تجرنا للغوص في ماضي علاقة الاتحادية الجزائرية مع التقنيين الأجانب الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني منذ منتصف الستينيات إلى غاية 2007 تاريخ إقالة المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي، ورغم أن الاتحادية لم تستهلك أطقما أجنبية كثيرة مقارنة بعدد المدربين الجزائريين الذين توالوا على العارضة الفنية للخضر(48 طاقما أشرف على الخضر منذ الاستقلال)، حيث بلغ عدد المدربين الأجانب الذين أطروا المنتخب الوطني 9 تقنيين بداية من سنة 1966 عندما استقدم المدرب الفرنسي لوسيان لوديك.
الخضر أطّرهم تقني أجنبي على الأقل كل عشرية
تعاقب على منصب مدرب الخضر 48 طاقما منذ الاستقلال من بينهم 9 أجانب، ويلاحظ أن مسؤولي المنتخب الوطني يستنجدون بالخبرة الأجنبية بمعدل تقني أجنبي كل عشرية ، حيث ميّز قدوم لوسيان لوديك مرحلة الستينيات، وترك الروماني ماكري بصمة التقني الأجنبي سنوات السبعينات رفقة اليوغسلافي رايكوف، فيما تكفل الروسي روغوف على مرحلتين بتدوين اسم التقني الأجنبي على منصب مدرب المنتخب الجزائري، كما عرفت سنوات التسعينات استقدام الروماني بيغوليا، لتأتي العشرية الأولى من الألفية الثالثة لتحمل أسماء 3 مدربين أجانب على رأس العارضة الفنية للخضر بدءا بالروماني رادليسكو الذي عمل إلى جانب جداوي مرورا بالمدرب الحالي للمنتخب البلجيكي جورج ليكنس، وصولا إلى البلجيكي واسايج.
الفاف لم تتعامل إلاّ مع خريجي المدرسة الأوروبية
رغم اختلاف جنسيات التقنيين الأجانب الذين مروا على تدريب المنتخب الوطني منذ سنة 1966 تاريخ انتداب المدرب الفرنسي لوديك، غير أن الملاحظ على خيارات المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هو تفضيلهم لخيار خريجي المدرسة الأوروبية، بحكم أن التقنيين التسعة ينتمون لبلدان القارة الأوروبية (لوسيان لوديك وكفالي من فرنسا، ماكري، بيغوليا ورادليسكو من رومانيا، واسيج وليكنس من بلجيكا، روغوف من روسيا ورايكوف من يوغسلافيا)
تجارب التقني الأجنبي كانت فاشلة و «الفاف» لم تتعاقد مع أسماء كبيرة
بتصفح مسيرة الأجانب التسعة الذين مروا على العارضة الفنية للخضر، نجد أن الحصيلة الفنية لمجموع المدربين الأجانب الذين مروا على الخضر كانت في غالبيتها هزيلة، ولم يشكل سوى الثلاثي لوسيان لوديك، رايكوف والروسي روغوف الاستثناء، فالأول تمكن من قيادة المنتخب الوطني إلى النسخة النهائية لكأس إفريقيا لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية عندما شارك زملاء حسان لالماس في “كان 68” بإثيوبيا، والثاني عاود ذلك الإنجاز عندما قاد الخضر لثاني مشاركة في “الكان” سنة 1980 بنيجريا، لكنّه وفق وذهب بعيدا عندما لعب نهائي تلك الدورة أمام البلد المنظم، فيما استطاع الروسي روغوف تأهيل زملاء ماجر، بلومي وعصاد إلى مونديال 1982، لكن ما يلاحظ عن أسماء التقنيين الأجانب الذين عملوا مع المنتخب الجزائري أن الهيئة المسيرة لكرة القدم لم تقدر على جلب أسماء كبيرة في عالم التدريب، ودائما ما كانت تتعاقد مع تقنيين من الدرجة الثانية أو الثالثة على غرار الروماني بيغوليا، ومواطنه رادوليسكو، وحتى الفرنسي جون ميشال كفالي.
أجنبي هذه العشرية يجب أن يكون اسما بارزا
بعد ما قضى بن شيخة حسب ما يعتقد روراوة على مستقبل المدرب المحلي مع النخبة الوطنية، وقراره بانتداب مدرب أجنبي لتولي قيادة زملاء الحارس مبولحي، وحتى وإن كان هذا الخيار قد أطفأ قليلا من غيظ الشارع الجزائري المصدوم بمخلفات مهزلة مراكش، إلا أن الواجب يقتضي عدم الاستمرار في سياسة البريكولاج واستقدام اسم كبير يستطيع مواصلة الاستثمار في هذا الجيل الذهبي من خريجي المدارس الفرنسية.
خزائن الفاف مملوءة والمعضلة المالية ليست مشكلا
كثيرا ما تحجج في السابق مسؤولو الفاف في انتدابهم لمدربين مغمورين من الدرجة الثانية وحتى الثالثة بغلاء صفقات التعاقد مع أسماء كبيرة، وحتى وإن كان هذا الكلام ذر للرماد في عيون الأنصار والمحبين للمنتخب الوطني ،بحكم أن جيراننا في تونس والمغرب رغم تواضع إمكانات اتحادياتهم المادية مقارنة بالفاف دأبوا في السنوات الأخيرة على استقدام مدربين كبار على غرار الفرنسي روجي لومير الذي قاد المنتخبين التونسي والمغربي وكذا البلجيكي إيريك غيريتس، إضافة إلى تصريحات مسؤول الفاف محمد روراوة الأخيرة حين أكد أن عائدات السبونسورينغ ملأت خزائن الفاف، تجبر هذا الأخير على وضع حد لسياسة البريكولاج القائمة على مبدأ ملء الفراغ، والعمل على استقدام تقني كبير تمنح له الفرصة للعمل على المدى المتوسط والبعيد بغية استرجاع سمعة الكرة الجزائرية وضمان تواجدها على الأقل في كان 2013 ومونديال البرازيل سنة 2014.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.