انتهى اللقاء الذي انتظره الكثير من الجزائريين بين منافسي الخضر في نفس المجموعة المنتخب الروسي ونظيره الكوري بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة وهي النتيجة التي كانت في صالح الخضر المطالبين بالفوز في اللقاء القادم للإبقاء على آمالهم في تخطي حاجز الدور الأول. روسيا لم تظهر بالمستوى الكبير رغم تواضع المنافس رغم أن الجميع كان ينتظر دخول روسيا المونديال بقوة بما أنه ثاني فريق مرشح للتأهل إلى الدور الثاني إلا أن المستوى الذي أبان عنه أشبال المدرب كابيلو لم يكن يوحي بأن روسيا قادرة على تخطي دور المجموعات رغم أن المنافس لم يكن من العيار الثقيل ورغم ذلك فقد كانت كوريا أفضل نسبيا وكانت قريبة من تحقيق الفوز. القذفات من بعيد والكرات الثابتة والعالية سلاح كابيلو كما كان متوقعا لم يقدر المنتخب الروسي على بناء هجمات سريعة ومنظمة لتواضع لاعبيه من الناحية الفنية، حيث اعتمد المنتخب على الناحية البدنية للفوز بالصراعات الثنائية والفردية مع الاعتماد على القذفات من بعيد والتعويل على الكرات الثابتة لاقتناص الكرات الهوائية وهي نقاط قوة المنتخب الروسي ورغم بنية لاعبيه القوية إلا أنهم لم يتفوقوا في الكرات العالية على لاعبي كوريا قصار القامة. الصحافة الروسية انتقدت أداء منتخبها وتساءلت عن قدرة روسيا على التتويج بالكأس نال المنتخب الروسي نصيبه من الانتقادات من طرف الصحافة الروسية التي تفاجأت من الأداء الهزيل لمنتخب بلادها أمام كوريا في أول لقاء، والأكثر من ذلك تساءلت حول حديث اللاعبين عن إمكانية التتويج بكأس العالم في المقابل عجزوا في الفوز على منتخب متواضع حسبهم، في المقابل امتدحت بعض التقارير خيار كابيلو من خلال التغييرات التي قام بها في المقابل انتقده البعض الآخر على وضعه للمهاجم والهداف التاريخي للمنتخب الروسي كيرزاكوف على مقاعد البدلاء خاصة وأنه تمكن من تسجيل أول هدف بعد 3 دقائق فقط من إشراكه. أكدت أن الخضر في متناول الروس في اللقاء الأخير أوضحت ذات التقارير الروسية أن المنتخب الروسي يملك كامل حظوظه للتأهل إلى الدور الثاني رغم التعادل، وأوضحت الصحف أنه وحتى في حالة الخسارة أمام بلجيكا فإن روسيا ستفوز أمام الخضر في آخر لقاء نظرا لتواضع مستوى الجزائر التي واجهت بلجيكا القوية وتم الحكم على الخضر من خلال أول مواجهة. كوريا أظهرت مستوى محترما وكانت أفضل من روسيا في المقابل كان المنتخب الكوري أكثر انضباطا من خصمه الروسي وأبان عن مستوى جيد مقارنة بما كان متوقعا منه خاصة وأن الكثيرين توقعوا أن تكون كوريا أضعف حلقة في المجموعة ولكن وفقا للمقابلة الأولى يمكن أن تحقق عدة صعوبات للمنتخب الجزائري وحتى البلجيكي. الأداء الهجومي كان قويا والدفاع ضعيف بتحليل بسيط على مستوى المنتخب الكوري يمكن وصفه بالمنتخب القوي هجوميا نظرا لسرعة لاعبيه و تمتعهم بتقنيات وفنيات عالية أما نقطة ضعفهم فقد بدت جلية حيث يعتبر دفاعه هش جدا وضعيف ويمكن لمهاجمي الخضر تخطيه بسهولة خاصة وأن الجزائر ستلعب الهجوم في ثاني لقاء لها للعب كامل حظوظها في تحقيق التأهل، كما أن هدف روسيا أكد تواضع دفاع كوريا. الصحافة الكورية متفائلة بتخطي عقبة الجزائر خرجت الصحف الكورية يوم أمس بتقارير تفاؤلية بعد الأداء الجيد الذي أبان عنه المنتخب الكوري في أول خرجة بالمونديال، ورغم أن المنتخب الكوري ضيع فوزا في المتناول إلا أن وسائل الإعلام أشادت بالمنتخب وأكدت أنه أسال العرق البارد للروس وتفاءلت كثيرا بتخطي عقبة الجزائر في اللقاء الثاني وألمحت إلى أن الجزائر أضعف حلقة في المجموعة. تعتبر أن التعادل أمام روسيا سيسهل من مأمورية التأهل اعتبرت الصحف الكورية أن تعادل منتخب بلادها أمام روسيا سيعبد طريق التأهل للدور الثاني ظنا منهم أن المنتخب الجزائري يبقى في المتناول وحتى بلجيكا لا تخيفهم ويبدو أن المستوى المتواضع الذي أبان عنه الخضر في أول لقاء جعل المحليين وأصحاب الاختصاص يرون أن الجزائر أضعف منتخب في المجموعة. المنتخب الجزائري قادر على تخطي روسيا وكوريا في حالة ما إذا لعب المنتخب الجزائري بطريقته المعهودة أي الهجومية فإنه سيكون قادرا على تخطي المنتخبين الروسي والكوري اللذان أبانا عن تواضع دفاعي كبير، عكس المنتخب الجزائري الذي حارب مدافعيه أمام أرمادة نجوم المنتخب البلجيكي، غذ يجب على الناخب الوطني اللعب بطريقة هجومية لتحقيق المبتغى خاصة وأنه فقد ثقة الشعب الجزائري في أول لقاء بالمونديال بسبب أسلوبه الدفاعي.