ارتفعت وتيرة عمل فريق مولودية وهران بداية من يوم السبت، حيث مر الفريق إلى العمل بحصتين تدريبيتين في اليوم وهذا تحت قيادة «الكوتش» سي الطاهر شريف الوزاني الذي يحث لاعبيه على الوصول إلى أقصى طاقاتهم ومن يعرف القائد الأسبق للمنتخب الوطني يعلم جيدا أنه لا يمزح عندما يتعلق الأمر بالتحضير البدني في الصائفة، لأن التجربة علمته أن اللاعب يجب أن يكون جاهزا مائة بالمائة بدنيا لكي يستطيع مسايرة كامل الموسم الكروي من دون عناء، هو الذي كان دائما جاهزا بدنيا عندما كان لاعبا في منصب حامل الماء. شريف الوزاني: «ردة فعل اللاعبين أعجبتني» وقد أبدى لنا المدرب السابق لأمل الأربعاء رضاه عن ردة فعل اللاعبين سهرة أمس بملعب أحمد زبانة، بعد أن كان الفريق قد تدرب في الأمسية بقاعة تقوية العضلات بحي المقري: «بصراحة أعجبت كثيرا بردة فعل عناصر التعداد، حيث كان هناك تجاوب من اللاعبين من الناحية البدنية عكس الحصص التدريبية وهذه نقطة إيجابية تشجعنا في العمل البدني لاحقا والكل يعلم أنه يجب أن نعمل بصرامة وجدية كبيرة خلال الفترة الحالية». شريف الوزاني ما زال يصر على ظهير أيسر، قلب دفاع ومهاجم وفيما يخص حاجيات الفريق في التعداد يبقى المدرب سي الطاهر شريف الوزاني يصر على ضرورة تدعيم التشكيلة الحالية بثلاثة لاعبين وليس فقط قلب هجوم، حيث يبقى في كل مرة يؤكد على ضرورة جلب قلب هجوم وهذا ما تبحث عنه الإدارة حاليا، بالإضافة إلى قلب دفاع، هو الذي يؤكد أنه يملك لاعبين في المحور لكن لا يتوفر على قلب دفاع وكان لاعب السنافر، سباح زين العابدين من بين أولوياته، لكن «بابا» رفض الفكرة وأخيرا ظهير أيسر لأنه يعلم جيدا أن التعداد الحالي لا يوجد فيه ظهير أيسر ثان ويبقى نساخ لوحده في هذا المنصب ومدرب «الحمراوة» يريد أن تكون المناصب مضاعفة لتجنب أي طارئ، رغم أن هناك لاعبين في التعداد قادرين على اللعب في هذا المنصب، لكنه ليس منصبهم الأصلي. نويي لوندري تدرب وترك انطباعا لا بأس به وقد كانت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس فرصة لأول تدريب للاعب الدولي لمنتخب إفريقيا الوسطى نويي لوندري، الذي كان قد وصل من العاصمة أمسية السبت وتدرب في السهرة وقد ترك انطباعا لا بأس به في أول حصة تدريبية ولو أنه من الصعب الحكم عليه، خاصة وأنه لم يلعب أي لقاء تطبيقي. سيبقى تحت المعاينة قبل الفصل في أمره وسيبقى هذا اللاعب تحت المعاينة لبعض الأيام ربما لغاية نهاية الأسبوع قبل اتخاذ القرار الأخير فيما يخصه هو الذي ترك انطباعا حسنا نوعا ما، وما أعجب الحضور هو بنيته المرفولوجية المعتبرة. بداية من يوم أمس سيتعرف الجميع على قدراته ويبقى شريف الوزاني يراقب كل كبيرة وصغيرة عن اللاعب وحتى المناجير الحبيب بن ميمون الذي يتابع الحصص التدريبية يراقب اللاعب عن قرب لاتخاذ القرار الأخير في شأنه. نشير هنا بأن إدارة الفريق تبقى تبحث دائما عن قلب هجوم، وفي الوقت الذي يجرب فيه مهاجم إفريقيا الوسطى حظه، فإن الإدارة قد ربطت الاتصال بكل من طيايبة وأيضا يكون عبد المالك زياية قد دخل مفكرة «الحمراوة». شريف الوزاني أراد لقاء وديا، لكن… وفيما يخص برنامج عمل المدرب لبقية هذا الأسبوع، فإن الفريق سيبقى يتدرب بمعدل حصتين في اليوم وكان الطاقم الفني يتمنى برمجة لقاء ودي تطبيقي نهاية هذا الأسبوع أو على أقصى تقدير يوم ال 12 جويلية القادم، يومين قبل التنقل إلى تونس لإجراء التربص بالحمامات ياسمين. لكن بالنظر إلى أنه لا يوجد أي فريق بالناحية قد زاول التدريبات عدا جمعية وهران، فإن الطاقم الفني قد يكتفي فقط بلقاء تطبيقي بين اللاعبين نهاية الأسبوع الحالي. اللقاء التطبيقي سيكون مهما للفصل في أمر اللاعب الإفريقي وعناصر أخرى وسيكون هذا اللقاء التطبيقي مهما لمعرفة جاهزية اللاعبين، خاصة وأن فكرة التخلي عن بعض العناصر تبقى واردة في أية لحظة، ومن جهة أخرى فإن اللاعب نويي لوندري سيتم الفصل في أمره خلال اللقاء التطبيقي ولو أنه لا يوجد شيء يعوض اللقاء الودي. نشير أيضا أن وتيرة العمل البدني المرتفعة تؤثر أيضا على مردود اللاعبين خلال المواجهات التطبيقية في الفترة الحالية.