عبّر مدرب مولودية وهران شريف الوزاني سي الطاهر عن ارتياحه للعمل الذي قام به على رأس العارضة الفنية للحمراوة لحد الآن، حيث أكد عقب نهاية المباراة الودية التي لعبتها تشكيلته أمام نصر السانيا بملعب هذا الأخير أن هذه المواجهة أبرزت عدة إيجابيات في الفريق، حيث قال: “هناك بعض السلبيات التي سندرسها ونحاول تنحيتها، فقد أدت التشكيلة ما عليها، ولا أقصد بذلك نتيجة المباراة بل الأداء فوق أرضية الميدان خاصة من الناحية البدنية“. ارتاح لتجاوب اللاعبين مع طريقة تعامله معهم كما كشف المدرب عن ارتياحه بعد أن برمج حصصًا تدريبية شاقة للاعبيه إلا أنها لم تذهب دون أن تظهر نتائجها فوق المستطيل الأخضر، فبعد مجهودات كبيرة مبذولة من قبل اللاعبين في الحصص التدريبية السابقة ظهرت نتائج العمل الذي قاموا به فوق أرضية الملعب، حيث أضاف: “إن ذلك يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح لحد الآن في انتظار تأكيد ذلك في المناسبات القادمة“. شريف الوزاني: “لستُ متخوّفًا من الناحية البدنية“ وصرّح لنا مدرب “الحمراوة بخصوص جاهزية لاعبيه بدنيا: “بالنظر للاستعداد البدني الذي ظهر به لاعبونا خلال مباراة السانيا وقدرتهم على اللعب بدون أي مشاكل من الناحية البدنية، أعتقد أن هذا الجانب لا يوجد فيه إشكال، فأنا مطمئن عليه لحد الآن، ورغم أن العمل لم ينجز كليا إلا أننا وصلنا إلى نسبة عالية من تطبيق برنامج العمل الذي سطرناه مع بداية التحضيرات، وهو ما يحفزنا أكثر لبذل مجهودات أخرى خلال الأيام المقبلة“. “يوجد بعض نقاط الضعف سنعالجها“ ولم ينف المدرب السابق لأولمبي أرزيو أن تعداده ظهرت عليه بعض النقائص التي يمكن معالجتها، حيث قال: “سنعمل على تحسينها وإيجاد الحلول لها في أقرب وقت ممكن، فمثل هذه المواجهات الودية التحضيرية تجعلك تقف على نقاط قوة وضعف فريقك، وهو ما استنتجناه خلال المبارتين الوديتين اللتين لعبناهما لحد الآن واللتين أبرزتا لنا بعض نقاط الضعف“. “خط وسط الميدان يشغل بالي“ وكشف سي الطاهر أن نقطة ضعف التشكيلة في الوقت الحالي تكمن في خط وسط الميدان الذي قال بشأنه: “إنه يحتاج لبعض العمل حتى نجد العناصر التي بإمكانها تقديم ما يطلب منها فوق أرضية الميدان، فإضافة إلى بن عطية الذي سيلعب دور مسترجع الكرات في وسط الميدان الدفاعي، وعيساوي كصانع ألعاب، نبقى بحاجة للاعبي الرواقين في وسط الميدان للجهة اليمنى ووسط الميدان للجهة اليسرى“. “براجة قد يحلّ المشكل في انتظار اللاعب الثاني“ وأكّد محدثنا أنه ينتظر الكثير من اللاعب صديق براجة الذي بإمكانه اللعب في هذا المنصب، حيث لم يشارك لحد الآن في المباريات التطبيقية ولا حتى المواجهتين الوديتين أمام زيدورية تموشنت ونصر السانيا بفعل الإصابة التي كان يعاني منها، حيث بإمكان هذا اللاعب أن يشغل هذا المنصب ويحسن تغطيته، كما أن اللاعب عواج الذي أقحم في هذا المنصب في المرات السابقة لاعب شاب وبحاجة لمزيد من العمل، وتبقى المشكلة في لاعب وسط الميدان الذي يشغل الرواق الأيمن حيث لم يجد الفريق اللاعب المناسب لحد الآن وهو بصدد تجريب كل العناصر التي تلعب في هذا الرواق. “جربت عدة لاعبين في الهجوم بوضعيات مختلفة“ ولم ينف شريف الوزاني أن الهجوم يبقى من بين مشاكل الحمراوة على الأقل في هذا الظرف، إذ قال: “لم نجد لحد الآن اللاعب المناسب الذي بإمكانه تقديم الإضافة للتعداد الحالي ويتمكّن من ترجمة الفرص إلى أهداف، فقد جرّبنا عدة عناصر وفي وضعيات مختلفة حتى نجد الحل المناسب، فقد لعبنا بمهاجمين، ولعبنا بلاعب واحد في الأمام ولاعبين في الأجنحة، وسننتظر خلال الأيام القادمة اللاعب الذي بإمكانه حل هذا الإشكال“. “المهاجم المنصب الوحيد الذي لم نقم فيه باستقدامات نوعية“ كما أكد صاحب التاج الإفريقي أن المنصب الوحيد الذي لم يدعّم بلاعبين في المستوى هو الهجوم، حيث صرّح: “لم نقم باستقدامات نوعية في الخط الأمامي وليست لدينا بدائل عديدة عكس المناصب الأخرى التي يتواجد فيها عدة عناصر بإمكانهم التنافس على منصب واحد، وهو ما يساهم في تطوير مستوى التشكيلة حيث سيشتد التنافس بين اللاعبين من أجل الظفر بمكانة أساسية“. “حدو بحاجة لعمل كبير“ ولم ينف شريف ما تطرقنا إليه في عدد يوم أمس من أن المهاجم الجديد في صفوف مولودية وهران حدو بلعيد بحاجة إلى عمل كبير حتى يتمكّن من أداء واجبه على أحسن وجه خلال المواعيد القادمة، وأضاف: “كشفت له أنه بالعمل الجاد والانضباط في التدريبات بإمكانك أن تسترجع مؤهلاتك الفنية والبدنية التي تمتاز بها، حيث أن الوقت مازال أمامه حتى يستدرك هذا التأخر ويتمكّن من استرجاع إمكاناته الفردية والجماعية المعروف بها“. “عائد من إصابة ولم ينسجم بعد مع المجموعة“ وقد برر مدربه الأداء الباهت له في المواجهة السابقة التي ضيّع خلالها عدة فرص سهلة للتسجيل بأنه عائد من إصابة أثرت عليه وجعلته يفقد العديد من إمكاناته التي يتمتع بها، وأوضح في هذا الشأن: “كان غائبا عن التدريبات لمدة طويلة، وعاد مؤخرا لجو التحضيرات، كما أن هذا اللاعب لم ينسجم بعد مع بقية المجموعة على غرار اللاعبين الآخرين وهو ما لاحظته خلال المباراة التي جمعتنا بالسانيا، حيث كان يبحث عن نفسه فوق الميدان، وضيّع عدة فرص سانحة التسجيل، كما أن بعض اللاعبين لم يسهّلوا له المهمة ولم يمنحوه بعض الكرات حتى يتخلص من العقدة التي لازمته طيلة المباراة حيث أراد أن يسجل بكل الوسائل لكن..“. “بإمكانه أن يحل مشكل الهجوم“ وقد أثنى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للحمراوة على اللاعب السابق لجمعية وهران الذي سبق له أن أشرف عليه في هذا الفريق خلال الموسم الماضي، فقد كشف شريف الوزاني أن هذا اللاعب يملك إمكانات فنية وبدنية لا بأس بها وبإمكانه أن يحل مشكلة الخط الأمامي، وما عليه سوى العمل بأكثر جدية وأن يضع ثقته في إمكاناته حتى يصل للمستوى المطلوب لأني أعرف قدراته جيدا ومتأكد أنه سيمنح الإضافة المرجوة إلى تعداد التشكيلة إذا عمل بنصائح الطاقم الفني. “البرنامج المطبق مدروس علميا” وبعد أن كشفت عناصر تشكيلته عن عدم قدرتها على مسايرة الوتيرة العالية التي يفرضها عليهم المدرب وأن التمارين التي يخضعون لها شاقة ومتعبة، خاصة أنها تأتي في شهر رمضان، رد شريف الوزاني على لاعبيه وأكد أن البرنامج الذي يطبقه عليهم لم يأت به هكذا فهو مدروس بطريقة علمية وسيعود بالفائدة على عناصر التشكيلة خلال المواعيد القادمة، حيث لن أقوم بشيء يضر التشكيلة التي أشرف عليها، وهمي الوحيد أن تكون عناصري جاهزة من الناحية البدنية. “حتى لا يتعبوا عليهم تطبيق تعليماتي“ وكشف المدرب شريف الوزاني أن على العناصر التي تشتكي من التعب والإرهاق أن تتبع تعليمات الطاقم الفني، وقال: “من غير اللائق أن نتدرب بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، وأرى بعدها بعض العناصر لا تقوم باسترجاع إمكاناتها البدنية حيث تفضّل “الدوران“ وعدم الدخول مبكرا لأخذ قسط من الراحة، وهو ما يؤثر على إمكانات اللاعبين، ومن يتألم ويتعب عليه أن يبقى في منزله حتى يسترجع كامل إمكاناته، أما أن يتدرب ويخرج ليلا فكأنه لم يقم بأي شيء حيث أصرّ على اللاعبين في كل مرة أن لا يضيّعوا طاقاتهم بعد التدريبات وهو ما يجب العمل به“. “ثمار العمل الذي يقوم به الطاقم الفني بدأ يظهر“ وقد أكد مدرب الحمراوة أن ثمار العمل الذي يقوم به الطاقم الفني بدأ يظهر تدريجيا، وأضاف: “إننا لا نقوم بعمل لا يصلح أو يضر اللاعبين، بل نسعى جاهدين لأن نقدم لهم الأحسن، والدليل على أننا نقوم بعمل جيد هو أن عناصري لعبت بدون مشكل من الناحية البدنية خلال المواجهتين السابقتين رغم أننا لم نسترجع كل إمكاناتنا بسبب حجم العمل الذي قمنا به في التدريبات، لذا فعلى العناصر الحالية أن تتدرب وتركز في التحضيرات حتى نحقق أهداف التشكيلة خلال المواعيد الرسمية التي تنتظرنا“. “لم أقسُ عليهم وتسامحت معهم كثيرًا“ وقد ذهب بعيدا شريف الوزاني في هذه القضية عندما كشف لنا أنه لم يقسُ على لاعبيه كما تطرقت له بعض العناصر، حيث قال: “لو فعلت ذلك لما تمكن أي لاعب من النهوض من فراشه، فقد تسامحت معهم كثيرا ولم أقم بعدة تمارين خاصة في شهر رمضان، حيث هذا البرنامج طبقنا فيه جزءا قليلا من التدريبات الشاقة والمتعلقة بتحسين الجانب البدني والتي تحتوي على تمارين لا يستطيعون مقاومتها، وبالنظر لعدة عوامل أفضّل ألاّ أبرمجها للاعبين حتى لا يتأثروا كثيرا خاصة أننا في شهر رمضان وعامل الصيام يؤثر على التشكيلة“. “ليس لدينا وسائل الاسترجاع“ وقد برر مدرب المولودية عدم قدرة لاعبيه على مقاومة التحضيرات التي يبرمجها وحجم العمل الذي يفرضه بعدم وجود وسائل الاسترجاع الضرورية واللازمة حتى يستعيد اللاعب كامل إمكاناته على غرار المسبح غير المتوفر، و“الصونا” وغير ذلك من الوسائل إضافة إلى العوامل الأخرى كعدم أخذ قسط من الراحة بعد الحصص التدريبية. “نحتاج دعم الجميع لتحقيق أهدافنا“ وقد ختم اللاعب الأكثر تتويجا في الناحية الغربية بالألقاب حديثه بالتطرق إلى الدعم الذي ينتظره من الجميع من أجل مصلحة مولودية وهران التي تقتضي تضافر الجهود حتى يعود الفريق إلى الطريق الصحيح ويحقق أهدافه المرجوة، فكل واحد له واجباته ومتطلبات تجاه فريقه من المناصر البسيط إلى رئيس الفريق مرورًا باللاعبين، الطاقم الفني والمسيّرين حتى نطمح هذا الموسم لتحقيق نتائج إيجابية تعيد البسمة للأنصار. ------------------ مشكل العتاد الرياضي يؤرّق إدارة الفريق برز إلى السطح مؤخرا مشكل العتاد الرياضي والألبسة الرياضية التي كان من المنتظر أن يتدعّم بها الفريق خلال هذه الأيام بعد عودة الطيب محياوي من إسبانيا، حيث قيل أنه تنقل إلى هناك من أجل جلب الألبسة الرياضية الخاصة بتنقل التشكيلة إلى تربص المغرب، إلا أنه عاد بخفي حنين من هناك حيث لم يصل إلى أرضية اتفاق مع أي مموّل ليدخل الفريق في إشكال جديد في ظل عدم توفر العتاد اللازم للتنقل إلى الدارالبيضاء المغربية والذي سيكون يوم 23 أوت الجاري. محياوي اجتمع بمسيّريه لحل المشكل وقد اجتمع رئيس الفريق الطيب محياوي بمسيّريه أول أمس في ساعات متأخرة من الليل لإيجاد الحل المناسب لهذه المشكلة، حيث اجتمعوا بمقر مؤسسته بحي كوربي وطرحوا المشكل على طاولة النقاش بعد أن استعصى عليهم إيجاد الحل المناسب، خاصة أن الوقت يداهمهم ولم يبق على تنقل المغرب سوى بضعة أيام، حيث أن رئيس النادي لم يجد من يموّله من ناحية الألبسة الرسمية التي سيغادر بها الفريق أرض الوطن والأقمصة التي سيلعبون بها المواجهات الودية هناك ويتدربون بها. محياوي تنقل للعاصمة لإيجاد المموّلين وقد تنقل رئيس الفريق الطيب محياوي في الساعات الماضية إلى العاصمة لإيجاد مموّلين يوفّرون هذه الألبسة الرياضية بعد أن اعتذر العديد منهم في وهران عن عدم قدرتهم على توفيرها في هذا الوقت القياسي والضيّق، ومن الممكن أن يضطر الفريق أن يتنقل إلى المغرب بدون لباس رسمي وشراء العتاد اللازم هناك بالدارالبيضاء التي تتوفر على مثل هذه المتطلبات الخاصة بالعتاد الرياضي. بوكساسة وواسطي يعودان بعد أن غاب الثنائي واسطي الزوبير وقويدر بوكساسة عن المباراة الودية السابقة بسبب نزلة برد قوية تعرضا لها قبل هذه المواجهة، عاد هذا الثنائي يوم أول أمس لأجواء التدريبات حيث حضرا بشكل عادٍ مع بقية المجموعة بعد أن استرجعا إمكاناتهما الفنية والبدنية، خاصة بوكساسة الذي كان طريح الفراش خلال المدة الأخيرة بسبب زكام حاد، وحتى واسطي الذي عاد مؤخرًا من إصابة تدرب بشكل عادٍ وأكد جاهزيته للمواعيد القادمة ومنها المباراة الودية المنتظرة أمام الجمعية. عيساوي والغول غابا عن الحصة الأولى وحضرا الثانية لم يتمكّن اللاعب عيساوي عباس من حضور تدريبات الفريق في الحصة التدريبية التي جرت ظهر أول أمس بسبب الآلام التي كان يعاني منها بسبب الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الودي الأخير، حيث حضر بالزي المدني، كما غاب الحارس هواري الغول عن هذه الحصة التدريبية التي انطلقت في حدود الساعة الرابعة إلا الربع بملعب زبانة، إلا أن اللاعبين حضرا في الحصة التدريبية الثانية التي جرت ليلا بنفس الملعب وتدربا بشكل عادٍ مع بقية المجموعة.