المقارنات بين مدرب مانشستر يونايتد الحالي لويس فان غال والمدرب السابق ديفيد مويس تكاد لا تتوقف، وكثير من المشجعين ينتقد المدرب الهولندي بعد بداية متذبذبة مع الفريق في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. وكان مدرب المنتخب الهولندي السابق قد استلم مهمة تدريب مانشستر يونايتد خلفا للندرب المقال مويس الذي رحل عن النادي بعد 10 أشهر فقط من تسلمه المهمة خلفا للمعتزل السير أليكس فيرغسون. وخلال الفترة التي قضاها مويس مع مانشستر يونايتد، خذل مدرب إيفرتون السابق أنصار الفريق بعدما حطم أرقاما قياسية سلبية في تاريخ النادي، ما دعى غالبية الجمهور لإقالته سريعا. لكن فان غال الذي يتمتع بمسيرة تدريبية مميزة مع أياكس وبرشلونة وألكمار وبايرن ميونيخ، لا يبدو في وضع أفضل من سلفه، حيث انهالت عليه الانتقادات بعد أداء سيء للفريق في المباريات الأخيرة أدت لتراجعه من المركز الثالث إلى الرابع مع نهاية الجولة 21 من الدوري الإنجليزي. إحصائية جديدة ظهرت على السطح، تشير إلى تفوق مويس على فان غال حتى يومنا هذا، حيث أظهرت الأرقام أن المدرب الأسكتلندي أنفق في سوق الإنتقالات الصيفية قبل بداية الموسم الماضي 27.5 مليون جنيه استرليني ما يعني أن كل فوز حققه مويس مع مانشستر يونايتد في النصف الأول من الموسم وقبل بدء فترة الإنتقالات الشتوية، كلف خزينة النادي 740 ألف حنيه استرليني. أما فان غال فقد أنفق 145.5 مليون جنيه استرليني على جلب لاعبين مميزين يتقدمهم الأرجنتيني أنحل دي ماريا وراداميل فالكاو، لكن كل فوز حققه الفريق حتى يومنا هذا كلف خزينة النادي 3.93 مليون جنيه استرليني. السؤال الذي يطرح نفسه هو.. هل كان مويس – المدرب الحالي لريال سوسيداد الاسباني – أن ينجح مع مانشستر يونايتد لو حصل على نفس القدر من الدعم المادي في سوق الإنتقالات؟