ستشتعل الإثارة وتبلغ الندية المنتهى حين يلتقي ليفربول المتألق مع غريمه الأزلي مانشستر يونايتد في واحدة من مباريات القمة التقليدية بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد المقبل. وفاز ليفربول بمبارياته الخمس الأخيرة في الدوري وبثمان من آخر تسع وسيلتقي مع يونايتد الفريق الذي فاز بجميع مباريات الثلاث الأخيرة ولم يخسر في 17 من آخر 19 مباراة. وقدم يونايتد أفضل عروضه هذا الموسم في انتصاره 3-صفر على توتنهام هوتسبير الأحد الماضي وحافظ على شباكه نظيفة للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري رغم انتقادات للأداء الذي يقدمه الفريق مع المدرب الهولندي لويس فان جال. وبينما يواصل تشيلسي المتصدر الذي يحل ضيفا على هال سيتي يوم الأحد المنافسة الثنائية مع مانشستر سيتي – صاحب المركز الثاني الذي يستضيف وست بروميتش ألبيون يوم الاثنين – على اللقب فإن أيا منهما لن يكون بوسعه تحمل عثرة أخرى وفي عقبه ليفربول ويونايتد وكذلك ارسنال. وبوسع سيتي الآن التركيز مثل تشيلسي على المنافسة في الدوري بعد الخروج من دوري أبطال أووربا على يد برشلونة. ولا يزال ارسنال الذي خرج من دوري الأبطال أيضا في انتظار استكمال كأس الاتحاد الإنجليزي. ومثل ليفربول ويونايتد يتألق ارسنال محليا بخمسة انتصارات في آخر خمس مباريات بالدوري وبالفوز في 15 من أصل آخر 18 مباراة في جميع المسابقات وهو مرشح لاستكمال هذا السجل الرائع في ضيافة نيوكاسل يونايتد متوسط المستوى. وتشيلسي في الصدارة برصيد 64 نقطة وله مباراة مؤجلة ومن ورائه سيتي الذي يملك 58 نقطة ثم ارسنال برصيد 57 نقطة فيونايتد برصيد 56 نقطة ثم ليفربول ولديه 54 نقطة. ورغم أن تشيلسي يظل مرشحا فوق العادة للفوز باللقب وهو شيء أكده مدربه جوزيه مورينيو قبل أيام فإن السباق على بقية المراكز الأربعة الأولى سيشتعل بالتأكيد اعتبارا من مواجهة استاد آنفيلد بين ليفربول ويونايتد. وتحسن ليفربول بعد بداية سيئة للووسم وأشاد مدربه بريندان رودجرز بالفريق بعد الأداء "الرائع" في الشوط الثاني من الانتصار 1-صفر على سوانزي سيتي الاثنين الماضي حين حافظ الفريق على شباكه نظيفة للمباراة السادسة على التوالي خارج أرضه. وبعدها قال رودجرز إنه يتطلع لمواصلة التحسن والتقدم في جدول الترتيب. وأضاف "في الشهور الثلاثة الأخيرة كان مستوانا رائعا لكن علينا مواصلة العمل لأننا نعرف هدفنا ونتطلع للتقدم بين الأربعة الأوائل." وبينما سيأمل فان جال في الإبقاء على يونايتد ضمن المربع الذهبي فإن هولنديا آخر سيخوض الدوري للمرة الأولى. وسيتطلع ديك أدفوكات الذي خلف جوستافو بويت في تدريب سندرلاند في إيقاف تراجع ذلك الفريق حين يقوده للمرة الأولى في ضيافة وست هام يونايتد.