«الموب» تريد الفوز أمام البابية لضمان المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية تتجه أنظار عشاق اللونين الأخضر والأسود، عشية اليوم، بداية من الساعة الخامسة مساء إلى ملعب الوحدة المغاربية الذي سيحتضن مقابلة هامة ومصيرية بين المولودية البجاوية وضيفتها مولودية العلمة في مقابلة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للفريقين نظرا إلى حاجتهما إلى نقاط المقابلة من أجل تحقيق أهدافهما، حيث تسعى التشكيلة البجاوية من أجل الفوز والإبقاء على حظوظ الفريق في التنافس على اللقب في حالة تعثر الرائد، فيما ستكون تشكيلة مولودية العلمة مطالبة بنتيجة إيجابية من أجل الحفاظ على جميع حظوظها في البقاء بالرابطة الأولى. التشكيلة لا تفكر سوى في الفوز بعد التعادل الذي عادت به التشكيلة من ملعب بولوغين السبت الماضي أمام اتحاد العاصمة الذي سمح للفريق بالبقاء في المركز الثاني على بعد أربع نقاط من الرائد الحالي وفاق سطيف، أصبحت التشكيلة البجاوية لا تفكر سوى في الفوز ولا تريد تضييع فرصة استقبال فريق مولودية العلمة بملعب الوحدة المغاربية، وهو ما لمسناه من خلال الحديث الذي جمعنا مع بعض لاعبي الفريق على هامش الحصة التدريبية الأخيرة أنهم عازمون على التضحية في مقابلة اليوم من أجل الخروج بنقاط اللقاء التي قد تعيد التشكيلة إلى التنافس على لقب البطولة في حالة تعثر الرائد بسطيف أمام الشباب القسنطيني. وتنتظر هدية من «السنافر» إذا كانت عقول الفريق البجاوي ومحبي اللونين الأخضر والأسود ستكون بملعب الوحدة المغاربية، فإن عقول محيط الفريق البجاوي وأذن البجاوية في ملعب الثامن ماي بسطيف الذي سيحتضن مقابلة بين رائد الترتيب وفاق سطيف وفريق شباب قسنطينة، ويتمنى كل البجاوية أن تتعثر التشكيلة السطايفية وتنهزم أمام الشباب من أجل تقليص الفارق إلى نقطة واحدة، خاصة أن مهمة الموب ستكون أسهل من الوفاق الذي سينزل ضيفا على مولودية وهران التي تلعب من أجل إحدى التأشيرات الإفريقية. المقابلة تلعب بذكريات الموسم الماضي مقابلة أمسية اليوم بين الموب ومولودية العلمة بملعب الوحدة المغاربية وبالنظر إلى ترتيب الفريقين في الترتيب العام، جعلت الجميع يتذكر لقاء الموسم الماضي بين الفريقين الذي لعب في نفس الظروف، حيث كانت العلمة تلعب على المراكز الأولى والموب من أجل البقاء، ويومها لم ترحم العلمة الموب وفازت عليها في ظروف مشحونة يتذكرها الجميع في محيط الفريق، واليوم انقلبت المعادلة، ما جعل لكراب يطالبون بالفوز وفقط دون النظر إلى وضعية الفريق المنافس. التشكيلة المحتملة: منصوري، عقيد، صالحي، سيديبي، مسعودي، زرداب، ندياي، شتال، رحال، يايا، حمزاوي. غرناية. م «البابية» بعزيمة الرجال ستبقى في مصاف الكبار تخوض أمسية اليوم تشكيلة مولودية العلمة بداية من الساعة الخامسة مساء آخر مقابلة خارج الديار في مباريات هذا الموسم بمواجهة مولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية، في مباراة يراهن العلمية عليها كثيرا من أجل العودة بنتيجة إيجابية للإبقاء على حظوظ الفريق في البقاء ضمن الرابطة الاحترافية الأولى. نقطة لحفظ الآمال والفوز لإنهاء كل الحسابات إذا كانت تشكيلة البابية مطالبة بتفادي الهزيمة، فإن تحقيق التعادل في لقاء اليوم من شأنه أن يحفظ حظوظ الفريق في تحقيق البقاء خاصة في حال حدوث تعثرات للفرق التي تتصارع على البقاء، في حين أن تحقيق الفوز في مباراة اليوم من شأنه أن ينهي كل الحسابات المتعلقة بالبقاء، لأن التشكيلة ستبتعد أكثر في الترتيب العام ولن تكون بحاجة إلى ترقب نتائج الفرق الأخرى أو الجولة الأخيرة. الهزيمة مرفوضة، واللاعبون واعون بالمسؤولية ستكون تشكيلة البابية مطالبة بتفادي الهزيمة في مباراة اليوم أمام الموب كهدف رئيسي، حيث تبقى الخسارة ممنوعة لأنه من شأنها أن تعقد وضعية الفريق أكثر من أجل تحقيق البقاء، وهو الأمر الذي يعيه جيدا لاعبو الفريق الذين أكدوا أنهم واعون تماما بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل إبقاء الفريق في الرابطة الاحترافية الأولى. الضغط زال… المعنويات مرتفعة ولا حديث إلا عن الفوز يمكن القول أن الضغط قد زال تماما عن المجموعة، وهذا بعد أسبوع عصيب بالنسبة للتشكيلة في أعقاب ما حصل في حصة الاستئناف، حيث ارتفعت معنويات التشكيلة كثيرا وتم تجاوز كل ما حصل في وقت سابق، وبدا العزم كبيرا لدى اللاعبين على العودة بنقاط الفوز من ملعب الوحدة المغاربية أو على الأقل نقطة التعادل. التعداد مكتمل وكل الأوراق الرابحة في يد أكورسي تخوض تشكيلة البابية لقاء اليوم بتعداد مكتمل ومن دون غيابات، في ظل تواجد جميع الوراق الرابحة تحت تصرف المدرب جيل أكورسي، الذي ينوى إحداث تغييرين على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي واجهت الساورة الأسبوع الفارط من خلال الدفع بالقائد همامي في مكان بن طيب، وكذا إقحام الجناح الأيمن الهجومي عباس في مكان تامبانغ. التشكيلة المحتملة: أوسرير، بلخيثر، أوصالح، نعمان، معيزة، همامي، تامبانغ (بن طيب)، عباس، شنيحي، درارجة وحميتي