كشف مصدر من داخل الطاقم الفني الوطني أن المدرب الجديد للمنتخب الجزائري وخلال اجتماعه بمساعديه قبل مغادرته الجزائر نحو مدينة ليل ، أمر مساعديه بالتشديد فيما يخص الجوانب الانضباطية خلال تربصات الخضر سيما تلك التي تسبق المواجهات الرسمية وأمر بإبعاد لاعبيه عن كل ما يعيق تركيزهم بمنع اقتراب أفراد عائلاتهم وأصدقائهم من مقرات إقامة المنتخب مثلما دأب على فعل ذلك أولياء اللاعبين الذين أضحوا يتجولون بحرية تامة داخل الفنادق التي يقيم بها المنتخب الجزائري عشية كل مباراة هامة دون أن يقف في وجههم أي أحد من مسؤولي الفاف الذين ساهموا بسكوتهم في تنامي الظاهرة التي لم يسبق للمدرب الفرانكوبوسني أن سمع بها في مختلف المنتخبات العالمية. تفاجأ للقضية التي قرأها في الصحف الجزائرية علمنا أن حاليلوزيتش الذي كان وقبل إمضائه لعقد ارتباطه مع الفاف يطالع الصحف الجزائرية عبر شبكة الأنترنيت، تفاجأ كثيرا لخبر تواجد أولياء اللاعبين وأقربائهم بمقرات تربص المنتخب الجزائري سيما بعد الضجة التي أحدثتها وسائل الإعلام التي تحدثت عن نفوذ أفراد عائلات اللاعبين وهو ما جعله يتأكد من الأمر من مساعديه، حيث دهش كثيرا وأمر بمنع اقتراب أي أحد من أفراد عائلات اللاعبين في المستقبل من مقرات إقامة المنتخب الجزائري. أوصى تاسفاوت بإبلاغ اللاعبين بالقرار كشف مصدرنا أن حاليلوزيتش وبعد تأكده من المعلومة، أوصى المناجير العام عبد الحفيظ تاسفاوت بإبلاغ اللاعبين بقرار المدرب بمنع اقتراب أوليائهم من مقرات تربصات المنتخب الجزائري بداية من تربص شهر أوت القادم خاصة أنه يعلم أن غالبية اللاعبين يقطنون في فرنسا وأولياؤهم لن يجدوا صعوبة في الوصول إلى مقر التربص لمشاهدة اللاعبين والتحدث إليهم. يريد ضمان أكبر تركيز للاعبيه بعيدا عن ضغط الأقارب من خلال القرار الأول الذي أصدره والذي يمنع فيه عائلات وأصدقاء لاعبي المنتخب الجزائري من الاقتراب من مقرات التربصات، فإن حاليلوزيتش الذي تعرف عنه صرامته في العمل يريد من خلال هذا الإجراء ضمان تركيز جيد للاعبيه حتى يتمكن من تحقيق النتائج التي قدم من أجلها سيما أنه يعرف جيدا أن تواجد أفراد عائلات اللاعبين بالتربصات من شأنه أن يفرض ضغطا إضافيا على اللاعبين ما يؤثر سلبا على مردودهم في اللقاءات التي يخوضونها مع المنتخب الجزائري.