يبدو أن المدرب نبيل نغيز بدا في وضع نظرته ولمسته مع المنتخب الوطني، وهو ما اتضح خلال الحصتين التي اجراهما الخضر في السيشل، حيث اعتاد من يحضر تدريبات المنتخب على التعرف على التشكيلة الأساسية التي ستدخل اللقاء لما كان غوركيف مدربا للخضر قبل اللقاء بأيام والعمل معها لخلق أكبر قدر من الانسجام، لكن نغيز يملك نظرة أخرى وهو ما جعله يخفي أوراقه لليوم الثاني على التوالي. حتى في سيدي موسى رفض الكشف عن لاعبيه الأساسيين رغم أن اللاعبين الذين مكانتهم في التشكيلة الأساسية مضمونة مسبقا معروفين، إلا أن المناصب التي ستعرف الجديد بعد إصابة محرز وبراهيمي هي التي ما زالت لم يفصل فيها بعد من المدرب نغيز الذي واصل الاعتماد على نفس البرنامج الذي طبقه في سيدي موسى. احتدام المنافسة بين خمسة لاعبين صعب من مأموريته ما زاد من عدم اتضاح الرؤية فيما يخص من سيخلف محرز، سليماني وبراهيمي في التشكيلة الأساسية هو احتدام المنافسة بين خمسة لاعبين للظفر بهذه المناصب، حيث أظهر كل من بودبوز، غزال، هني، سوداني وهني إمكانيات كبيرة وجاهزية عالية خلال التربص وكل واحد منهم يرغب في الظفر بمكانة مع التشكيلة التي ستبدأ المواجهة. سيفصل في التشكيلة في الحصة الأخيرة التي ستكون مغلقة قرر المدرب نغيز إخفاء أوراقه حتى الحصة الأخيرة للخضر في فيكتوريا، حيث ستكون حصة اليوم على شاكلة سابقيها ولن تعرف أي جديد باستثناء مواصلة العمل الفني والتقني مع اللاعبين وسيحسم في تشكيلته يوم الأربعاء، أي آخر حصة تدريبية والتي ستكون مغلقة في وجه الإعلاميين والأنصار.