عاد لاعبو المنتخب الوطني، عشية أمس، إلى أجواء التدريبات، بعد راحة استفادوا منها بداية من عشية أول أمس الخميس، حيث عاد رفقاء كارل مجاني ظهر أمس بشكل مباشر إلى مركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات، حيث أدوا صلاة الجمعة، قبل أن يعودوا إلى أجواء التدريبات في المساء. أجرى المنتخب الوطني مساء أمس على الساعة الخامسة والنصف حصة تدريبية كاملة في مركز سيدي موسى تحت إشراف المدرب المؤقت نبيل نغيز، الذي استفاد من تواجد كل التعداد في أفضل حال، خاصة وأن الكثيرين منهم قد استغلوا فترة الراحة في إتمام التزاماتهم الخاصة بعقود الإشهار مع مختلف الشركات المحلية، قبل أن يعود الجميع لأجواء التحضيرات في أحسن الظروف، وقد كانت الحصة التدريبية التي أجراها رفقاء ياسين ابراهيمي عشية أمس هي الحصة ما قبل الأخيرة في الجزائر، حيث سيجري الخضر اليوم أيضا حصة تدريبية في الصبيحة بمركز سيدي موسى، قبل شد الرحال إلى عاصمة السيشل فيكتوريا على متن رحلة جوية خاصة. نغيز برمج أول لقاء تطبيقي منذ انطلاق المعسكر برمج المدرب الوطني المؤقت نبيل نغيز في الحصة التدريبية الصباحية لأول أمس الخميس أول لقاء تطبيقي بين اللاعبين، مستفيدا من اكتمال التعداد بالتحاق آخر العناصر الوطنية وعلى رأسها محرز وبراهيمي، حيث قسم نغيز تعداد اللاعبين المتواجد في سيدي موسى (23 لاعبا) إلى تشكيلتين، وبرمج لقاء تطبيقيا بين الفريقين، وهو أمر روتيني لكنه أكثر من ضروري، خاصة وأن اللقاءات التطبيقية تبقى هي المعيار الأكثر أهمية والذي يكشف عن مدى جاهزية كل لاعب من اللاعبين على حدى، وهو ما يعطي الطاقم الفني فكرة واضحة وشاملة عن الحالة البدنية والفنية التي توجد عليها العناصر الوطنية، في انتظار برمجة المزيد من اللقاءات التطبيقية، لاسيما خلال المرحلة الثانية من المعسكر، والتي ستجري في السيشل، والتي ستستمر لأربعة أيام كاملة، سيستغلها الفريق الوطني بشكل كبير من أجل الانسجام مع الظروف المناخية.