يبدو أن عمر غريب مصر على حل كل الامور المالية للفريق وحده، وضمان أكبر عدد ممكن من مصادر التمويل بعيدا عن الشركة البترولية التي تعتبر مالك غالبية أسهم الفريق، وقد رفض غريب انتظار دخول أموال سوناطراك فقط لحل مشاكل الفريق، وتسييره، وهو الذي أوضح أنه لم يتلقى بعد أي سنتيم، ووعد غريب بجلب سبونسورين لتمويل الفريق في القريب العاجل، خاصة أنه يعي جيدا أن أموال سوناطراك التي تأخرت كثيرا لن تكفي أبدا لإنهاء الموسم الكروي، خاصة في ظل سياسة التقشف التي تميز البلاد في الفترة الحالية، والتي ستمس مختلف الشركات العمومية، بعد انخفاض سعر البترول في السوق الدولية وتهاوي سعر صرف الدينار الجزائري.