وقع المدرب الإيطالي المخضرم «كلاوديو رانييري»، صباح اليوم الاربعاء، على عقد مدته أربع سنوات مع ليستر سيتي، سيمتد لغاية 2020، ليتبع موقف المدرب الأرجنتيني «دييغو سيميوني» الذي كان قد جدد مع أتلتيكو مدريد لنفس المدة تقريبًا بعد نجاحه في خطف لقب الدوري الإسباني من بين فكي ريال مدريد وبرشلونة، فهل يتأهل رانييري مثله إلى نهائي أبطال أوروبا الموسم المقبل في أول مشاركة للنادي في التاريخ؟. رانييري عُين في جويلية 2015 خلفًا لنايجل برايسون، وفي غضون ستة أشهر أبهر العالم بإعتلاء صدارة جدول ترتيب البريميرليج قبل أن يظفر بلقب المسابقة للمرة الأولى في تاريخ النادي، ويعتقد بأن فريقه قادر على تقديم المزيد من الإنجازات في كرة القدم بشرط المواصلة بنفس القتالية التي لعب بها خلال الشهور الفارطة. وقال رانييري في تصريحات نشرها موقع ليستر سيتي الرسمي «منذ اللحظة التي تحدثت فيها مع ملاك النادي عن رؤيتهم للمستقبل، علمت بأنني أود التواجد هنا لأكون جزءًا من النادي لفترة طويلة. الطاقة الموجودة في هذا النادي وفي الملاك والموظفين واللاعبين والأنصار هو شيء استثنائي وخاص، وأنا سعيد جدًا وفخور باستمراري مع النادي لسنوات قادمة». وأضاف «في الموسم الماضي، تلك الروح وطريقة العمل بجد ساعدتنا على تحقيق شيء سحري، وإذا تمكنا من مواصلة العمل الجاد والحفاظ بحماسنا ومتابعة اللعب بقتالية في قلوبنا جميعًا، أنا واثق من أننا سنستمر في النجاح معًا». وقال الرئيس التنفيذي لليستر سيتي (آيوات) «قبل اثنى عشر شهرًا، جئنا برجل خبير ولديه معرفة واسعة، كنا نشعر بأنه قادر على قيادتنا للمرحلة التالية من خطة طويلة الأمد التي وضعناها، وساعدنا على تحقيقها بشكل غير متوقع. صفات كلاوديو سواء كرجل أو كمدرب كانت واضحة جدًا منذ لحظة وصوله، تلك الصفات ساعدت ليستر على التقدم على كافة المستويات، نحن لدينا أسس قوية يمكن الحفاظ عليها والتحرك بها نحو الأمام، وأنا سعيد لأن كلاوديو سيظل جزءًا من تلك الرحلة».