هاجمت وسائل الإعلام الإيطالية، إنتر الذي قدّم عرضًا مخجلًا أمام هابويل بئر السبع، فخسر بهدفين دون مقابل في السان سيرو، أمس الخميس، في دور المجموعات من الدوري الأوروبي. وعنونت يومية غازيتا ديلو سبورت، الصادرة من ميلانو غلافها الرئيسي بعبارة "إنتر، ألا تشعر بالعار!" بعد أن توقع الجميع عودة الفريق للمسار الصحيح بعد الفوز الأول هذا الموسم، الأحد الماضي، على بيسكارا. وفشل إنتر في حصد أكثر من نقطة واحدة بعد أسبوعين من انطلاقة السيري آ، فخسر أمام كييفو وتعادل مع باليرمو، قبل أن يوقع ماورو إيكاردي على هدف الفوز ضد بيسكارا في الدقائق الأخيرة من المباراة، ضمن منافسات الجولة الثالثة. ولم يحصل المدرب فرانك دي بور على وقتٍ كافٍ للتأقلم مع فريقه الجديد الذي تولى الإشراف عليه قبل 13 يومًا فقط من انطلاقة البطولة، الأمر نفسه بالنسبة لجواو ماريو وغابرييل باربوسا اللاعبين الجديدين في صفوف الفريق. وعلى الرغم من كل ذلك، لم يكن أحد يتوقع أن يحدث ما حدث يوم أمس في السان سيرو، ومع أداء هشّ، أفكار محدودة، حالة بدنية سيئة وكثير من الارتباك، حقق الفريق العبري نتيجة ستُخلد طوال تاريخه. ولا يُمكن استبعاد دي بور من قفص الاتهام بعد تخليه عن سبعة لاعبين شاركوا أمام بيسكارا وتغيير طريقة اللعب إلى 4-3-3، لكن الأداء الذي قدمته أسماء مثل رانوكيا، ناغاتومو، ميديل وميلو لا يليق أبدًا بقميص النيرادزوري. بالإضافة إلى ذلك، سجلت المباريات الأربع الأولى لإنتر دي بور رقمًا غريبًا، حيث لم يُسجل الفريق أكثر من ثلاثة أهداف في مباراتين، كانت كلها بتوقيع الهدّاف إيكاردي، وهو ما يزيد الشكوك حول مشروع الفريق ومستقبل المدرب الهولندي الذي قد ينتهي مشواره بخسارة جديدة أمام يوفنتوس، الأحد المقبل.