رفض نائب رئيس الإنتر خافيير زانيتِّي اعتبار يوفنتوس مثالًا يحتذى به بالنسبة لناديه، وذلك رغم فوز النادي التوريني بالدوري الإيطالي في آخر خمس مواسم إضافة للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي. ففي ظل استحواذ مجموعة صانينج هولدينجز الصينية على النادي، إبرام صفقات بارزة وتعيين فرانك دي بور مدربًا للفريق الأول، يتطلع النيرادزوري للعودة للفوز بالألقاب التي غابت عنه منذ عام 2011. وقد تحدث رمز الأفاعي قائلًا لوسائل الإعلام الإيطالية "يوفنتوس ليس نقطة مرجع لنا، نحن نادٍ مختلف يتم إدارته بطريقة مختلفة. سنحاول جلب النجاح بعقليتنا الخاصة. اللغة الصينية ليست سهلة لكننا نستطيع فهم بعضنا البعض! صانينج مجموعة قوية وجادة للغاية، هناك رغبة كبيرة في التخطيط للحاضر والمستقبل". وعن المدرب الهولندي الذي كان مهددًا بالإقالة بعد مرور شهر فقط على تعيينه قبل أن يتحسن وضع الفريق على يديه، قال زانيتِّي "دي بور يقوم بعمل عظيم. الصعوبات المبكرة كانت متوقعة. ما زال بحاجة لمعرفة الكرة الإيطالية لكنه يظهر احترافية عظيمة. الإنتر ينمو مباراة تلو الأخرى وآمل أن يصل ذلك بنا إلى الأعلى في جدول الترتيب". أما عن التغيير المثير للجدل أمس بإخراج جوفري كوندوبيا بعد نصف ساعة فقط من انطلاق مباراة التعادل ضد بولونيا، علَّق زانيتِّي "هو (دي بور) أدرك أنه كان بحاجة للتغيير لأن الفريق احتاج خصائص أخرى لم يكن لديه شك للقيام بذلك. لكن لا يجب استبعاد كوندوجبيا، فهو فقط لا يفسر المباراة مثلما يريد فرانك". أخيرًا، أجاب قائد الإنتر الأسبق عن التساؤلات بشأن إمكانية توليه منصب رئاسة النادي في المستقبل قائلًا "أنا أحظى برحلتي وسعيد للغاية بالفرص التي أحصل عليها. أشكر الرئيس (إريك) ثوهير والملاك الجدد الذين يضعون ثقة كبيرة بي. أنا سعيد بما أفعله ويمكنكم رؤية النتائج، وآمل أن يتمكن الإنتر دومًا من السعي لتحقيق إنجازات عظيمة".