ألمّح خافيير زانيتي أسطورة إنتر ونائب رئيس النادي إلى إمكانية سحب شارة القيادة من ماورو إيكاردي بعد الأزمة التي أثارها كتاب السيرة الذاتية للمُهاجم الأرجنتيني. وادعى هدّاف النيرادزوي في كتاب سيرته الذاتية والذي حمل عنوان "إلى الأمام دائمًا" أنه أصبح بطلًا بين زملائه بعد اشتباكه مع أولتراس مُشجعي النادي بعد خسارتهم 3-1 أمام ساسوولو الموسم الماضي. وأبدى إيكاردي استعداده لمواجهة هؤلاء المُشجعين واحدًا واحدًا فجاء في كتابه "كم عددهم؟ 50، 100، 200؟ حسنًا، سجلّوا رسالتي ودعوهم يسمعوها، سأحضر 100 مُجرمًا من الأرجنتين لقتلهم في مكانهم، سنرى". وطالب أولتراس إنتر بسحب شارة القيادة من إيكاردي الذي لا يعتبرونه لاعبًا ولا قائدًا لفريقهم وأنه انتهى بالنسبة لهم وتساءلوا عن الخبرة التي يتمتع بها شاب في سن ال 23 ليُصدر كتابًا عن سيرته الذاتية. ورد إيكاردي على مطالب مُشجعي إنتر بصورة نشرها عبر حسابه الشخصي في إنستاجرام أكد فيها أن ما جاء في كتابه كان مُجرد سرد لإحدى القصص التي عاشها وأن من توعدهم بالقتل هم مجموعة من مُثيري الشغب الذين وجدهم أمام باب منزله وليسوا من أعضاء الأولتراس، وعلى ما يبدو فإن ما حدث لم يكن مقبولًا بالنسبة لإدارة النادي. وقال زانيتي في حوارٍ مع شبكة ميدياسيت قبل لقاء كالياري، حول الإجراءات التي ستتخذها الإدارة في هذا الصدد "لسوء الحظ، سنتخذ بعض الإجراءات، مُشجعو إنتر هم العنصر الأكثر أهمية بالنسبة لنا، إنهم يكمّلونا وعلينا احترامهم". وأضاف صاحب ال 43 عامًا "لا يُمكننا تقبل مثل هذه التصرفات من شخص يعمل لمصلحة النادي، بعد نهاية المباراة سنتحدث بهذا الأمر وسنرى ما سيحدث". هل سيتم سحب شارة القيادة من إيكاردي؟ "سنتحدث عن ذلك لاحقًا، لكن المسألة لا تخص إيكاردي فقط، بل كل من يعمل لإنتر، لم يتوقع أحدًا مثل هذه الضجة خصوصًا وأننا نُركز على أهداف مهمة، كان من الممكن أن نتجاهل ما حدث قبل هذه المباراة المهمة". "لسوء الحظ فإن وسائل التواصل الاجتماعي يُمكن أن تُستخدم بشكلٍ سلبي ويفرض علينا حماية النادي، كل شخص يعمل للنادي يجب أن يكون حذرًا في استخدامه لتلك المواقع، بإمكانه أن يكتب ما يشاء عن حياته الشخصية دون تدمير صورة وتاريخ النادي".